تكثف الأجهزة الأمنية بالقاهرة، جهودها، لكشف غموض العثور على جثة متعفنة لشخص مسن، يحمل جنسية دولة ليبيا داخل شقة بمنطقة النزهة، وجرى نقل الجثة إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة، التي قررت انتداب الطب الشرعي، لإجراء الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة، ومعرفة هل توجد شبهه جنائية من عدمه.
وكلفت المباحث بسرعة تحرياتها حول الواقعة وملابساتها، كما طلبت استدعاء التحفظ على كاميرات المراقبة، تمهيدا لتفريغها، لفحص المترددين على العقار في وقت معاصر لاكتشاف الواقعة، كما طلبت النيابة العامة، إخطار سفارة المتوفى بالقاهرة، لإنهاء إجراءات استلام الجثة.
بداية البلاغ
تلقى مأمور قسم شرطة النزهة، بلاغا من الأهالي بانبعاث رائحة كريهة من داخل أحد العقارات بدائرة قسم الشرطة، وبالانتقال جرى تحديد مصدر انبعاث الرائحة الكريهة، وعقب استئذان النيابة العامة، جرى دخول الشقة، وتبين العثور على جثة متعفنة لمسن يدعى «علي. أ. م. ع»، مواليد 1962، ويحمل جنسية دولة ليبيا، وبالمعاينة، تبين سلامة جميع منافذ الشقة، كما تبين عدم وجود بعثرة في محتوياتها، وجرى العثور على جميع متعلقات المتوفى، وتحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي أصدرت قراراتها المتقدمة.