كانت عقارب الساعة تشير إلى الـ9 مساءً داخل مكاتب أحد المحامين بالقاهرة، حيث جلست سيدة في منتصف الثلاثينات من عمرها، ترتدي ملابس سوداء ويظهر على ملامحها الحزن بسبب فراق زوجها، لكنها جاءت رغما عنها لتطالب بحقها وأطفالها.
الزوجة تطالب بميراثها وأطفالها
وقالت الزوجة خلال حديثها لـ«الوطن»: «جوزي مات وحمايا طردني وولادي بعد العزاء»، فجاءت لتقيم دعوى إعلام وراثه فقررت أن تلجأ للقضاء لتأخذ حقهم، بعد أن تجردت عائلة زوجها المتوفى من إنسانيتهم وطردوا أطفاله وحرموهم من أبسط حقوقهم، وجعلوها تدخل في حالة نفسية سيئة فضلًا عن موت زوجها الذي قصم ظهرها.
عائلته رفضت الزيجة في البداية
منذ 13 عاما قابلت زوجها ووقعت في حبه، وعندما قرر خطبتها كانت تغمرها السعادة حتى أنها عجزت عن التعبير وقتها، لكن سرعان ما نُغصت عليها فرحتها عندما أخبرها برفض عائلته، فقررت الابتعاد عنه وبعدها طلب منها خطبتها مرة أخرى وأخبرها أنه أقنعهم بأن الفرق الاجتماعي بينهم ليس كبيرا، وحددت له ميعاد مع والدها، واتفقوا على كل شيء وتمموا الخطبة، وبعد أن انتهوا من تجهيزات الزواج أقاموا حفل الزفاف.
الزوجة: حمايا طردني بعد العزاء
«بعد الجواز كنا عايشين مبسوطين لإني مكنتش مختلطة بحد منهم، وخلفت 4 أطفال بنتين وولدين، ومن بعد أول طفل بدأت أقربلهم عشان محرمش عيالي من أهلم، وبعد ما جوزي اتوفى من كام شهر لقيت حمايا طردني بعد العزاء وقالي أنت كنتي طمعانه في ابني»، فلجأت لمحكمة الأسرة بزنانيري وأقامت ضده دعوى إعلام وراثه حملت رقم 9764، وطالبت بميراثها وأطفالها البالغ 12 مليون جنيه، وذلك بعد أن حرمها منه والد زوجها المتوفى.
