وشهدت الصين ارتفاعا في درجات الحرارة خلال الصيف فوق مستوياتها العادية منذ يونيو مع إلقاء بعض خبراء الأرصاد الجوية باللوم على تغير المناخ. وأدى الطقس الحار للغاية إلى زيادة الطلب على الكهرباء لتبريد المنازل والمكاتب والمصانع. وفي المناطق الزراعية كان الجفاف مصدر قلق.
وقالت تشين تشونيان كبيرة الخبراء في مرصد شينجيانغ للأرصاد الجوية لوسائل الإعلام الحكومية إن أحدث موجات الحر في شينجيانغ استمرت لفترات طويلة وكانت واسعة الانتشار.
وأشارت إلى أن الطقس السيء في جنوب وشرق الإقليم الذي تزيد مساحته مرتين على مساحة فرنسا مستمر بالفعل منذ نحو عشرة أيام.
وينتج إقليم شينجيانغ نحو عشرين بالمئة من محصول القطن في العالم، وهو محصول شره للماء. وتقول بعض التقديرات إن هناك حاجة إلى عشرين ألف لتر من الماء لإنتاج كيلوجرام واحد من القطن، وهو ما يكفي لقميص واحد وبنطلون جينز.
ومن المتوقع أن تكون المناطق الساحلية ومدينة شنغهاي العاصمة المالية للصين أكثر المناطق تضررا مع توقع المركز الوطني للأرصاد الجوية أن تصل درجات الحرارة إلى 39 درجة مئوية اليوم السبت.