تعاني محافظات الصعيد من ارتفاع نسبة زواج القاصرات عن غيرها من محافظات مصر، وذلك بحسب لجنة حماية الطفل، نتيجة زواج الطفلات في سن صغيرة بداعي «الستر» ولضيق اليد والموروثات القبائلية التي تدفع الأقارب لتزويج طفلاتهم إلى أول عريس يطرق الباب لطلب يدها.
90 % من شكاوى لجنة حماية الطفل بشأن زواج قاصرات
زواج القاصرات مشهد متكرر في قرى مركز دار السلام بمحافظة سوهاج، فوفقا لتصريح أبوالسعود الديب رئيس لجنة حماية الطفل بمركز دار السلام بمحافظة سوهاج لـ«الوطن».
قال أبو السعود، إن أكثر من 90% من الشكاوى التي تستقبلها لجنة حماية الطفل بمركز دار السلام بمحافظة سوهاج بشأن زواج القاصرات، ويتم منعها وأخذ تعهد على الأب والعريس بعدم إتمام الزواج إلا عقب اكتمال الطفلة للسن القانونية، الذي يحدده القانون بـ18 عاما.
5 طرق للإبلاغ عن زواج القاصرات
وقد أوضح الديب عن كيفية إيقاف حالة زواج قاصر والإبلاغ عنها، وذلك عن طريق وسيلة من 5 لإيقاف زواج قاصر حيث يمكن الاتصال بخط نجدة الطفل 16000 أو التوجه إلى مقر اللجنة الفرعية لحماية الطفل بالوحدة المحلية بكل الموجودة داخل الوحدة المحلية بكل مركز أو التواصل على رسائل صفحة اللجنة على «فيس بوك»، أو التوجه لفرع المجلس القومي للمرأة بسوهاج أو الإبلاغ بمركز الشرطة.
40 % زواج قاصرات يتركز بالصعيد
جدير بالذكر أنه وفقا لإحصائيات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في آخر مسح ديموغرافي صحي في مصر2021، فإن 117 ألف طفل بالفئة العمرية من 10 أعوام إلى 17 عاما متزوجون أو سبق لهم الزواج، وأن النسبة الأعلى تتركز بصعيد مصر، كما أوضح التقرير أن 40 % من حالات الزواج بمصر لقاصرات.
