وبحسب “سي إن بي سي نيوز”، فإن الموقوف جيمس غاري الذي يبلغ 76 عاما، قد وجهت إليه في وقت سابق من الأسبوع الجاري، تهمة قتل امرأة في السادسة والأربعين من العمر، سنة 1996.
وكانت السلطات قد عثرت على الضحية، وينيفرد دوغلاس، إثر تعرضها للشنق، مع آثار تبرز وقوع اعتداء جسدي عنيف.
ومن المرتقب أيضا أن يواجه غاري تهمة بالضلوع في جريمة قتل أخرى تعود إلى 1980، عندما عثر على الضحية ليتريل ليندزاي، وعمرها 46 سنة أيضا، مقتولة داخل بيتها بمدينة يونيون في كاليفورنيا، إثر تعرضها لاعتداء جنسي ثم الخنق.
وفي سنة 2012، كانت الشرطة قد خلصت إلى أن جريمتي القتل، ارتكبتا من طرف شخص يحمل الحمض النووي نفسه، لكن لم يجر تحديد أي مشتبه فيه.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، انتبهت السلطات إلى أن الحمض النووي للمجرم عاد مجددا إلى الواجهة، إثر رصده في جريمة اعتداء جنسي ارتكبت سنة 2021 في سان فرانسيسكو.
ورفض مكتب الشرطة في مقاطعة سولانو بولاية كاليفورنيا الكشف عن تفاصيل التحقيق الذي جرى من أجل توقيف الجاني، مشيرا إلى ضوابط متعلقة بالخصوصية.
وكشفت السلطات أنه على إثر تحديد غاري بمثابة مشتبه فيه محتمل، تم البدء في مراقبته، ثم جرى توقيفه خلال الأسابيع الأخيرة، بينما كان يقود سيارته تحت تأثير مادة مسكرة أو مخدرة.
وإثر إجراء فحص الحمض النووي للمشتبه فيه بجهاز صغير عن طريق الفم، تبين أنه مرتبط فعلا بالجرائم التي حصلت على مدى عقود، وظل مفلتا من العدالة منذ أربعين عاما.
