حكاية حرامي تخصص في سرقة إطارات السيارات بالإسماعيلية.. كررها كثيرا – حوادث – بوابة مشاهير

إسلام جمال23 يوليو 20221 مشاهدة
حكاية حرامي تخصص في سرقة إطارات السيارات بالإسماعيلية.. كررها كثيرا – حوادث – بوابة مشاهير

لص من نوع جديد شهدته محافظة الإسماعيلية خلال الفترة الأخيرة، يرصد السيارات المركونة على جوانب الطرق، متخذاً إطاراتها في مختلف الشوارع هدفاً لسرقته، ليُكرر الواقعة أكثر من مرة كان آخرها سرقة إطارات سيارة متوقفة أمام مستشفى الجامعة بالإسماعيلية.

تستعرض «الوطن» حكاية لص أو حرامي المتخصص في سرقة إطارات السيارات بمحافظة الإسماعيلية، حسب ما أعلنته وزارة الداخلية من تفاصيل حول الواقعة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».

بداية الحكاية.. انتشار مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي

انتشر في الآونة الأخيرة مقطع فيديو عبر موقع التواصل الاجتماعي الأشهر «فيس بوك»، يتضمن سرقة إطارات سيارة خلال توقفها أمام مستشفى الجامعة في محافظة الإسماعيلية، وهو ما أثار جدلا واسعاً بين رواد السوشيال ميديا.

ليخرج صاحب السيارة من جامعة الإسماعيلية ليكتشف أنه تم سرقة عدد 2 من إطارات سيارته الخاصة «ملاكي»، بعدما كان ترك سيارته «مركونة» أمام باب مستشفى الجامعة.

بلاغ إلى قسم شرطة ثالث الإسماعيلية

ووصل إلى قسم شرطة الإسماعيلية في مديرية أمن الإسماعيلية بلاغاً من جانب أحد المواطنين والذي حدثت معه الواقعة الأخيرة المذكورة، عندما خرج ووجد سيارته على الأرض مباشرة دون وجود لعدد 2 من إطارات السيارة.

أجهزة الأمن تجري تحرياتها حول الواقعة

وعلى الفور تحركت الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية وإجرت تحرياتها من أجل جمع المعلومات حول الواقعة وكشف ملابساتها وتبين بالفعل أن أحد الأشخاص المقيمين في نفس المنطقة هو الذي وراء ارتكاب تلك الواقعة.

ضبط المتهم واعترافه بالواقعة.. «مش أول مرة يعملها»

وعقب تقنين كافة الإجراءات تمكنت أجهزة الأمن من ضبط المتهم في الواقعة، والذي أقر بارتكابه الواقعة فور مواجهته بها، كما اعترف أيضاً أنها لم تكن المرة الأولى مؤكداً أنه ارتكب سرقة إطارات سيارة أخرى، وأرشد المتهم عن مختلف المسروقات وسيارته التي استخدمها في ارتكاب الواقعة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل