قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، ان مصر خالية من فيروس جدري القرود، وهناك فريق كامل من قطاع الطب الوقائي يتابع الموقف الوبائي العالمي من فيروس جدري القردة ولا داعي لحالة الخوف والقلق بشأن فيروس جدري القردة وهو لن يتحول الي جائحة كفيروس كورونا، وهناك حالة من الاستعداد التام علي جميع المنافذ البرية والجوية والبحرية وتحاليل من قبل الحجر البيطري لكافة الحيوانات لتأمين الوضع الوبائي لفيروس جدري القرود في مصر.
وتابع المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان في تصريحات خاصة للوطن، جدري القرود لا ينتقل عن طريق الجهاز التنفسي فقط، بل ينتقل عن طريق التلاصق المباشر بشخص مصيب بيه بالفعل، وفترة الحضانة الخاصة بفيروس جدري القردة تصل الي ٣ اسابيع وهناك حالات الأعراض تظهر عليها وتختفي من تلقاء نفسها ولا تستدعي الدخول الي المستشفيات، وحالات أخري تحتاج إلي تلقي اللقاح، ووجه رسالة الي المواطنين طمأنه عن توافر لقاحات جدري القرده ولا يوجد مايستدعي القلق.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، أن التشخيص الطبي لفيروس جدري القردة تم توزيعه علي مديريات الشؤؤوم الصحية، لتوضيح الفرق بين فيروس جدري القردة والجدير المائي والجديري، لافتا إلي أن الميزة الفارقة بين الثلاث فيروسات أن جدري القرود من أهم علاماته هو تورم الغدد الليمفاوية، وبعد ذلك يظهر الطفح الجلدي وارتفاع فى درجة الحرارة والسعال والصداع والتكسير في العضلات.
وفيما يتعلق بطرق الوقاية، أكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان أن تطهير الأيدي بصفة مستمرة وكذلك طهي اللحوم جيدا وعدم التعامل مع الحيوانات الغير معروفة أو أليفة الي الشخص من أهم طرق الوقاية والبعد عن الأشخاص المصابين بالعدوي، وعن الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بهذا الفيروس، قال الحوامل والأطفال أكثر الفئات عرضة للإصابة بفيروس جدري القرود.
وطمأن المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان عن خطة استعداد علي مستوي محافظات الجمهورية لتأمين مصر بقدر المستطاع من دخول فيروس جدري القرود لها، وهناك مراكز للرصد والمتابعة يتم متباعتها بشكل يومي وكتابة كافة التقارير والاطلاع عليها لاتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة