وأضاف “كان المحتلون يحاولون إقامة موطئ قدم هناك … لكن كيف لهم ذلك؟ القوات المسلحة الأوكرانية تتحرك في المنطقة خطوة خطوة“.
من جهة أخرى، حثت وزارة الدفاع الأوكرانية المواطنين في منطقة رئيسية تسيطر عليها روسيا على الكشف عن أماكن وجود القوات الروسية وعن المتواطئين من السكان.
وكان بيان إدارة المخابرات العسكرية بالوزارة موجها للمقيمين بمدينة إنيرهودار بجنوب البلاد ومحيطها الذي توجد به محطة طاقة نووية رئيسية.
وأضاف البيان “من فضلكم أبلغونا على وجه السرعة بالموقع الدقيق لقواعد القوات المحتلة وعناوين سكنهم… وأماكن إقامة القادة”، مشيرا إلى أن المطلوب هو تحديد الإحداثيات الدقيقة لتلك المواقع.
كما طلبت إدارة المخابرات تفاصيل عن “المتواطئين من السكان مع العدو”، تتضمن أماكن إقامتهم وعملهم، فضلا عن معلومات حول “المتعاطفين مع المحتلين“.
وطلب البيان الصادر عن إدارة المخابرات والمنشور على تيليجرام، تحديد مسارات نقل العتاد العسكري الروسي داخل المدينة.
وجاء في البيان “لنطرد معا المحتلين من وطننا”. وأشار إلى أن بالإمكان الإبلاغ بالمعلومات عن طريق الاتصال الهاتفي أو عبر واتساب أو غيره من تطبيقات التراسل الفوري.
وكان عدد سكان إنيرهودار قبل الحرب يزيد على 50 ألفا. ويعمل كثير منهم في محطتين للطاقة بالقرب من المدينة، إحداهما هي منشأة زابوريجيا، أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا.