وصفت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تروس، الهجوم الروسي على ميناء أوديسا الأوكراني على البحر الأسود بأنه «مروع للغاية»، وجاء الهجوم بعد ساعات من توقيع موسكو وكييف اتفاقات للسماح باستئناف صادرات الحبوب من المدينة الجنوبية.
هجوم غير مبرر
وقالت تروس، وهي مرشحة لقيادة حزب المحافظين خلال حديثها في إحدى فعاليات الحملة الانتخابية: «إنه لأمر مروّع تمامًا أنه بعد يوم واحد فقط من إبرام هذه الصفقة ، شنت روسيا هجومًا غير مبرر تمامًا على أوديسا، ويبدو أنه لا يمكن الوثوق بكلمة يقولها الروس، ونحن بحاجة إلى العمل بشكل عاجل مع شركائنا الدوليين لإيجاد طريقة أفضل لإخراج الحبوب من أوكرانيا لا تشمل روسيا ووعودهم التي لم تتحقق».
القوات الأوكرانية قصفت جسرا في منطقة خيرسون
من جهة أخرى، قال مسؤول إقليمي أوكراني إن القوات الأوكرانية قصفت جسرا في منطقة خيرسون المحتلة على البحر الأسود ، مستهدفة طريق إمداد روسي بينما تستعد كييف لهجوم مضاد كبير.
وأضاف مستشار لحاكم المنطقة الواقع في الأراضي الخاضعة لسيطرة أوكرانيا، أن الضربة أصابت جسر دارييفسكي، الذي يعبر نهر إينهوليتس وتستخدمه القوات الروسية في الإمدادات ، بعد أيام من إصابة جسر رئيسي فوق نهر دنيبر القريب.
وذكرت وكالة أنباء تاس الروسية أن نائب رئيس السلطة الإقليمية التي نصبتها روسيا قال إن الجسر أصيب بسبعة صواريخ من أنظمة صواريخ المدفعية عالية الحركة المزودة من الغرب «هيمارس» ، لكن الجسر لا يزال يعمل.