شهدت مدينة طور سيناء الأسبوع الماضي حادث على أحد شواطئ طور سيناء، إذ تعرضت طبيبة وأبنائها للغرق على شاطئ النجوم، وأسفر الحادث عن وفاة الطبيبة الشابة، وتدعى رشا محمد عبده، التي كانت في عطلة رفقة زوجها وأولادها، وتمكن رجال الإنقاذ من إنقاذ طفلها محمد أحمد بدوي، 7 سنوات.
حالات الغرق في منطقتي شاطئ النجوم وشاطئ القمر تكررت، البعض جرى إنقاذه والبعض لقى مصرعه، وهذه الحوادث لم يعتاد عليها أبناء محافظة جنوب سيناء وإن كانت حدثت قبل ذلك حالات غرق على فترات في منطقة شاطئ القمر وحجر الميه.
فودة: شواطئ جنوب سيناء آمنة عدا بعض المناطق الخطرة
قال اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء إن شواطئ جنوب سيناء آمنة عدا بعض المناطق الخطرة التي لا يجب السباحة فيها، موضحا أن هناك منقذين على الشواطئ إما تابعين المحافظة أو تابعين لمستأجري الشواطئ.
وتابع فودة في تصريح لـ«الوطن» أنه فور تكرار حوادث الغرق أصدر تعليمات لكل رئيس مدينة بضرورة متابعة وجود العلامات الإرشادية وأدوات الإنقاذ على كل الشواطئ المفتوحة للمواطنين، وتواجد المنقذين طوال اليوم، وإلغاء التعاقد مع مستأجري الشواطئ حال عدم وجود منقذ أو أدوات إنقاذ.
تكرار حوادث الغرق قبالة ميناء الصيد
قال أيمن زارع أحد أبناء مدينة الطور إنه لا بد من وضع براميل أو علامات إرشادية قبل حافة الغزير «المياه العميقة» في منطقة شط القمر التي تبدأ من حدود ميناء الصيد البحري بالطور وحتى قرية مجدولينا بمسافة كافية، وعدم السماع بالنزول وتخطي العلامات.
أضاف أن منطقة شاطئ القمر التي تكررت فيها حوادث الغرق تعرضت للتكريك «زيادة العمق» أكثر من مرة، حيث جرى تطوير ميناء الصيد البحر وميناء الطور، مما أدى إلى زيادة عمق المياه في المنطقة القريبة منها، موضحا أن المصطف وهو يمشي في المياه الضحلة ويقوم بالسباحة بشكل عادي يفاجأ أنه لا يوجد أرض أسفل منه، وإذا لم يكن يجيد السباحة فسوف يتعرض للغرق خاصة إذا كان هناك رياح وتيار قوي.
حالتا غرق جديدة
شهد شواطئ جنوب سيناء حالتي غرق حيث تعرض شاب يدعي محمود سامي عبدالرازق، 21 سنة، من محافظة الشرقية، إذ أصبب بأسفكسيا الغرق وتوقف عضلة القلب والرئتين بعد غرقه في شاطئ اللؤلؤة رأس سدر، جرى نقله إلى مشرحة مستشفى رأس سدر العام.
كما تعرض محمد علي سلمي، 22 سنة، من محافظة الشرقية، للغرق داخل الميناء رأس سدر، وجرى إنقاذه ونقله إلى مستشفى رأس سدر لتلقي العلاج.
