أكد النائب أحمد الشرقاوي عضو مجلس النواب وعضو لجنة الأمناء للحوار الوطني، أن الجلسات القادمة من عمر الحوار ستشهد حراكا وعملا مكثفا، لاسيما في ضوء ترتيب الأولويات في مناقشة الملفات الهامة.
وأشار الشرقاوي في تصريح خاص لـ«الوطن» إلى أن الجلسة القادمة من الحوار الوطني ستشهد تقدم كل من اللجنتين الفرعيتين «الاجتماعية والاقتصادية»، والمنبثقتان عن الحوار الوطني برؤيتهما حول الأجندة المتوقع العمل عليها خلال الجلسات القادمة، على أن يتم عرضها على مجلس الأمناء لمناقشتها وإقرارها.
ملفات مطروحة على أجندة الحوار الوطني
وقال النائب إن العديد من الملفات الهامة ستكون مطروحة على أجندة الحوار الوطني وفي مقدمتها إجراء انتخابات المحليات، لاسيما وأنه يعد استحقاق دستوري مؤجل، مبينا أن جلسات الحوار الوطني القادمة ستشهد جهدا كبيرا وذلك مع البدء في مناقشة الملفات المطروحة من القوى السياسية والجماهير.
تشكيل اللجان الفرعية للحوار الوطني
ويضم تشكيل لجنة الحوار الاجتماعي الأعضاء، الدكتورة فاطمة خفاجي، الدكتور كمال زايد، الدكتور جمال الكشكي، والدكتورة ريهام باهي فيما تضم لجنة الحوار الاقتصادي، الدكتور جودة عبد الخالق، الدكتور محمد فايز فرحات، النائبة أميرة صابر، والنائب طلعت عبد القوي.
أسباب انعقاد جلسات الحوار الوطني
ويشار إلى أن الحوار الوطني كان قد عقد جلستين منذ انطلاقه حتى الآن، ومن المتوقع عقد الجلسة الثالثة خلال أيام قليلة، واشتملت الجلسة الأولى للحوار الوطني إعداد وثيقتين خاصتين بتنظيم عملية إدارة جلساته ومدونة سلوك مكونة من 44 بندا، وتم التوافق عليها.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية قد كلف في حفل إفطار الأسرة المصرية، بالدعوة إلى عقد جلسات الحوار الوطني، وذلك بالتنسيق مع كافة التيارات السياسية والحزبية ومنظمات المجتمع المصري لإدارة حوار وطني في إطار الجمهورية الجديدة.