واصلت النيابة العامة استماعها لأقوال شهود العيان في واقعة الدكتورة سميرة عزت، طبيبة الكبد، والتي عرفت إعلاميا بـ«طبيبة المصعد»، أقر من بينهما اثنين بأن المصعد يعمل منذ شهر مايو الماضي، كما أن أصابه عطلا قبل الحادث بـ3 أسابيع.
تعطل الأسانسير قبل الحادث بـ3 أسابيع
وتابع شاهدي الواقعة في أقوالهما للنيابة العامة، بأنهما أبلغا فني الصيانة المختص المعين بالشركة، بالعطل الذي أصاب «الأسانسير»، حتى يتخذ الإجراءات اللازمة لإصلاحه، وشهد زوج الطبيبة المتوفاة بأنه لا يتهم أحدا بأي اتهام.
بلاغ النيابة العامة بواقعة طبيبة المصعد
وكانت قد تلقت النيابة العامة بلاغًا في التاسع عشر من الشهر الجاري بوفاة الطبيبة سميرة عزت، عضو مجلس إدارة إحدى شركات الخدمات الطبية، إثر سقوطها ببئر مصعد، بعد اصطدامها به أثناء استقلاله بمحل عملها، وذلك بالتزامن مع ما رصدته وحدة الرصد والتحليل، بإدارة البيان بمكتب النائب العام من تداول أخبار عن وجود شبهة جنائية في الواقعة.
معاينة جثمان الطبيبة
وانتقلت النيابة العامة لموقع الحادث فور الإبلاغ به، لمعاينته ومناظرة الجثمان به، واستمعت لأقوال أحد شهود العيان للواقعة من العاملين بالشركة محل عمل الطبيبة، فشهد أنه أبصر المتوفاة حال شروعها في استخدام درج المبنى، فأبلغها فني الصيانة بعدم وجود عطل بالمصعد، وإمكانية استقلاله، ودلف إليه قبلها لمرافقتها، وتحرك المصعد قبل دلوفها، فعَلِقَتْ بينه وبين الحائط، فانكسرت عظامها وتهشم رأسها، وسقطت ببئر الأسانسير.
استجواب فني الصيانة المرافق للطبيبة
واستجوبت النيابة العامة فني الصيانة الذي رافق المتوفاة في المصعد قبل الحادث بعد اتهامه بقتلها خطأ، أنكر ما نُسِبَ إليه من اتهام، وأبان أنه قد حرّك المصعد للصعود أثناء مرافقة المتوفاة به، فتحرك قبل دلوفها، ولم يتمكن حينها من إيقافه أو نجدتها.
