قال أحمد صبري، رئيس شعبة الديجيتال ميديا باتحاد الصناعات، إن الربح السريع على مواقع التواصل الاجتماعي أو عبر التطبيقات الخاصة بالهواتف الحديثة أمر لا يوجد على أرض الواقع، «مفيش حاجة بتقول أني اكسب بسرعة، ودائما المحتال بياخد أحد العينات وبيخلي الشخص يكسب ويحصل على فلوس علشان يقدر يقنع غيره».
إقناع الضحية بالنصب
وأضاف «صبري»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «اليوم»، وتقدمه الإعلامية سارة حازم، والمذاع على فضائية «DMC»، أنه ومع توالي عدد الضحايا الراغبين في الربح السريع، فدائما ما ينجح النصاب في إقناع الضحية بنشر فكرته على أقرانه من أجل الفوز بأكبر عدد ممكن من الضحايا «لا يحدث تبليغ عن الحالات دي إلا بأعداد قليلة».
ابتزاز صور الفتيات
وأوضح أن المشكلة الكبرى التي يقع فيها الضحايا هو الضغط بالموافقة لتلك البرامج على الحصول على الفيديوهات وأو الصور الخاصة، الأمر الذي يعقبه سحب تلك الشركات لصور عملائها ثم ابتزازهم بها فيما بعد، خاصة صور الفتيات.
واستطرد: «فيه جهات أمنية في مصر ومباحث الإنترنت هي المنوطة بضبط مثل تلك المواقع، والإنترنت فيه الملايين من التطبيقات التي تدعوا إلى الربح السريع، ولكن لا يوجد حقيقة حول تحقيق أرباح مادية عبر مواقع إلكترونية مجهولة، ولو سمحتوا شوفوا الرفيوز اللي كاتبه الناس على مثل تلك البرامج قبل تحميلها».
وشدد على أنه ينبغي على السيدات والفتايات عدم الانصياع نحو تصوير أنفسهم سواء صور ثابته أو فيديوهات «في الآخر هما بيدفعوا ثمن ده، وكمان الشباب معرضين لده، خاصة الشباب صغيري السن، لأنهم سهل يقعوا فريسة لهذا الأمر، وبسهولة يقدر المبتز يفتح الكاميرا أو يتجسس على البيت».
وتابع: «فيه ناس بيطلب منهم وضع رقم كروت الائتمان، وبيقوم الشباب الصغير بوضع الأرقام الخاصة بذويهم، ثم تسحب الأموال منها، ودي مرحلة من الابتزاز الإلكتروني لا تنتهي على مستوى العالم، وبأكد مفيش حاجة اسمها فلوس ببلاش، وفي حال وأصبح أداة للمحتال بالترويج له، وكل يوم بيطلع اسم برنامج جديد، ولو فيه برنامج معين للمحتال بيطلع برنامج رابع وخامس وبيستخدم أساليب احتيال واحد للابتزاز الإلكتروني».
