سامي عبد الراضي يشرح تفاصيل توصية المحكمة بإذاعة جزء من إعدام قاتل نيرة – أخبار مصر – بوابة مشاهير

علق الكاتب الصحفي سامي عبد الراضي، مدير تحرير جريدة «الوطن»، على توصية هيئة محكمة جنايات المنصورة، في القضية الخاصة بمقتل طالبة المنصورة نيرة أشرف، بتعديل المادة 65 المرتبطة بتنفيذ الإعدام على محمد عادل، على أن تُذاع جزء منها على الهواء للرأي العام والإعلام،  إذ ذكر أن الجميع كان ينتظر حيثيات المحكمة، لكن لم يتوقع أحد أن الحيثيات تتضمن تلك التوصية، « أنا اتفاجئت من القرار وناس كتير اتفاجئت بهذا الطلب».

التوصية تكمن في نشر جزء من عملية الإعدام وليس الإعدام بالكامل

وأضاف «عبد الراضي»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «من مصر»، الذي يُعرض على شاشة «سي بي سي»، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، أنه يريد أن يوضح للكثيرين الذين فهموا تلك التوصية بشكل خاطئ، فالبعض توقع أنه سيتم إذاعة لحظة إعدام محمد عادل، أو فيديو الإعدام بالكامل، وهذا غير صحيح، وإنما التوصية تكمن فقط في نشر جزء من عملية الإعدام وليس بالكامل، أي لحظة التجهيز وتلقين الشهادة، ولحظة الاستغفار التي يلقنها أحد الشيوخ له قبل عملية الإعدام.

هؤلاء الأشخاص يجب تواجدهم أثناء لحظة إعدام أي متهم 

وأوضح مدير تحرير جريدة «الوطن»، أنه لحظة الإعدام يحضرها رئيس النيابة ومأمور السجن وأحد أعضاء لجنة الفتوى بدار الإفتاء، وكذلك أحد أطباء الطب الشرعي، فوجود عضو نيابة عامة يأتي بتكليف من النائب العام وهو أمر دوري وضروري ودائم الاستمرارية، كما أن الطبيب المنتدب من الطب الشرعي يتوقع الكشف الطبي على المدان بعد عملية الإعدام مباشرة، بينما وجود مأمور السجن يأتي من أجل إلقاء بيان الإعدام.

الردع يتحقق بإذاعة جزء من عملية الإعدام 

وأشار الكاتب الصحفي سامي عبد الراضي، إلى أن الجزء الخاص بتوصية هيئة المحكمة يأتي لحظة اقتيادهم لغرفة الإعدام ولحظة تلاوة مأمور السجن تفاصيل الجريمة وتاريخها وتوقيتها، وهذا سيكون له تأثير بالغ وكبير، «بالطبع الردع سيتحقق إذا تم عرض جزء من عملية الإعدام على الهواء مباشرة للرأي العام والإعلام ولكل الناس، لو الأمر مش مؤثر مكناش شوفنا تداول الفيديو في الوقت الحالي للحظة الإعدام الخاصة بقضية حدثت في عام 1998 وتم إذاعتها».

إذاعة جزء من عملية الإعدام مرتبطة بالقضايا العنيفة والقوية فقط

وأكد مدير تحرير جريدة «الوطن»، أنه تم بالفعل أيضًا نشر فيديو لإعدام الإرهابي الخائن قاتل جنودنا «عشماوي» قبل وبعد إعدامه، فهو به جزء كبير من الردع، «جزء منه بنقول لأولادنا وضباطنا وإخواتنا في كل مكان، حقكم رجع من هذا الإرهابي الخائن، وهذا مصير أي إرهابي خائن»، موضحًا أن المحكمة لم تطالب أن تحدث تلك التوصية في كل القضايا، وإنما اقتصارها فقط على القضايا المرتبطة بالعنف الكبير، وبالقتل العنيف وهو ما توفر في قضية نيرة أشرف، إذ تم قتلها عمدا وبشكل مترصد، فضلًا عن رسائل التهديد العديدة التي تلقتها الراحلة قبل مقتلها، ومنها: «والله ما هسيبك ، وديني لأدبحك، ونهايتك على إيدي».