هجوم مسلح على شقيقين عراقيين شمال بغداد.. و«داعش» يستهدف «سرايا السلام» – أخبار العالم – بوابة مشاهير

إسلام جمال25 يوليو 2022 مشاهدة
هجوم مسلح على شقيقين عراقيين شمال بغداد.. و«داعش» يستهدف «سرايا السلام» – أخبار العالم – بوابة مشاهير

لقى شقيقان عراقيان مصرعهما، إثر هجوم مسلح نفذه مجهولون يستقلون سيارة يعتقد أنهم ينتمون لتنظيم «داعش» الإرهابي، في قضاء الطارمية شمالي عاصمة البلاد «بغداد».

وأشار مصدر أمني، إلى انفجار عبوة من مخلفات التنظيم الإرهابي في داقوق «محافظة كركوك» شمال البلاد، مضيفا في حديث لقناة «السومرية» الإخبارية العراقية، أنه لا توجد أي إصابات في صفوف القوات.

مقتل اثنين من «سرايا السلام» أثر هجوم لـ« داعش» جنوب غربي «سامراء»

بدورها، قالت مديرية الاعلام في «سرايا السلام»، إن اثنين من المقاتلين في السرايا، قتلا على إثر هجوم لـ« داعش» جنوب غربي مدينة «سامراء» بمحافظة صلاح الدين الواقعة شمالي «بغداد»، فيما  أشارت هيئة «الحشد الشعبي»، إلى إلقاء القبض على إرهابي في «محافظة نينوى» الواقعة في شمالي البلاد، وكان يعمل ضمن ما يسمى بالشرطة الإسلامية التابعة لفلول «داعش» الإرهابي، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء العراقية «واع».

الدفاع العراقية: أنقرة لم تتجاوب مع دعوات بغداد لسحب قواتها من زليكان

من جانبها، قالت وزارة الدفاع العراقية، إن «أنقرة» استغلت الحرب على «داعش» الإرهابي، للتوغل داخل الأراضي العراقية، وأوضح وزير الدفاع جمعة عناد، أمس الأحد، لقناة «العربية» الإخبارية، إن  السلطات التركية لم تتجاوب مع دعوات «بغداد» لسحب قواتها من «معسكر زليكان»، في شمالي العراق.

ورأى عناد أنه يجب تشكيل لواء حرس حدود جديد، مؤكدا أن هناك قوة تركية بحجم لواء متوغلة 20 كيلو متر شمالي العراق، وأشار الوزير العراقي، إلى استخدام «أنقرة» مدافع ثقيلة من عيار 155 في قصفها الأخير على «دهوك» الأسبوع الماضي

ويوم الأربعاء الماضي، أسفر قصف تركي على منطقة «زاخو» في محافظة «دهوك» بإقليم كردستان العراق، عن مقتل 9 سياح عراقيين، بينهم طفل، وإصابة 20 آخرين.

وزير الدفاع العراقي: بغداد اقترحت على أنقرة إنشاء مراكز تنسيق في ديار بكر

ورأى عناد، أن حزب «العمال الكردستاني» استغل الظروف وتوغل في العمق العراقي، مشيرا إلى أن «بغداد» اقترحت على «أنقرة» إنشاء مراكز تنسيق في ديار بكر والموصل. وأكد وزير الدفاع العراقي، أن حق ضحايا القصف لن يضيع مهما كلف الثمن.

وامس الأول السبت، طلبت وزارة الخارجية العراقية، شكوى لـ«مجلس الأمن الدولي» عقد جلسة طارئة حول الاعتداء التركي على «دهوك».

من جانبه، اعتذر مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، عن قبول ترشيحه لمنصب رئاسة الوزراء،  معربا في بيان، عن أمله، في حسم النواب الكتل السياسية، خياراتهم لما فيه مصلحة العباد و العراق.

وفي وقت سابق، قال مصدر لقناة «السومرية»، إن الإطار التنسيقي سيطرح، اسمي قاسم الأعرجي ومحمد شياع السوداني ليتم اختيار واحد منهما لمنصب رئاسة وزراء العراق.

بدوره، توعد ناشر تسريبات رئيس وزراء البلاد الأسبق، رئيس «ائتلاف دولة القانون»، نوري المالكي، بنشر المزيد من التسجيلات قريباً، وقال لقناة «العربية» الإخبارية، إن المتحدثين مع المالكي في التسجيلات كانوا يريدون غطاء منه.

وقال الناشر، إن رئيس «هيئة الحشد»، طالب القضاء بوقف الإجراءات بحق المالكي، مؤكدا أن رئيس وزراء البلاد الأسبق دعم «ميليشيا النجباء» تحت مظلة إيران.

واتهم المالكي، في مقطع جديد من التسريبات، المرجع الشيعي العراقي علي السيستاني، بالصمت، وقال إن هذا السكوت سيؤدي لعودة البعثيين للسلطة مجددا، كما   انتقد رئيس «ائتلاف دولة القانون»، رئيس مجلس النواب العراقي، محمد الحلبوسي، كما وصف الشيعة بالأراذل.

 

 

 

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل