أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية، فتح مراكز الاقتراع أمام الناخبين التونسيين، للاستفتاء على مشروع قانون الدستور الجديد، لافتة إلى أن مراكز الاقتراع جاهزة تماما حيث تم توزيع صناديق الاقتراع في كل لجنة، وكذلك توفير الموارد اللازمة للّجان، بحسب ما نقلته شبكة «سكاي نيوز»، عربية في نبأ عاجل، قبل قليل.
إجراءات أمنية مشددة
وتجري العملية الانتخابية الخاصة بالاقتراع على الدستور الجديد، وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث يتولى آلاف من رجال الأمن والجيش، تأمين مراكز عملية التصويت بداية من الاقتراع ومرورا بالفرز وانتهاءً إعلان النتائج.
وبحسب «سكاي نيوز»، عربية، فإن فترة الصمت الانتخابي بدأت من أمس، وهي الفترة التي يتم خلالها منع أي نوع من أنواع الدعاية، أو التي من شأنها التأثير على آراء الناخبين سواء بقبول التصويت على الدستور الجديد أو رفضه.
وحول مؤشرات الاستفتاء على الدستور التونسي في الخارج، أعلن فاروق بوعسكر، رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، أن نسب المشاركة في اليوم الثاني بالدوائر الانتخابية الست خارج تونس، جاءت ضعيفة حيث لم يتجاوز عدد الناخبين 6.5 % ممن لهم حق التصويت.
وقال رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، إن عملية الاستفتاء على الدستور بدأت في تمام السادسة صباح اليوم، بتوقيت تونس، لافتاً إلى أن الإعلان عن نتائج التصويت على الدستور ستتم بشفافية تامة.
استمرار التصويت على الدستور للمغتربين
في السياق نفسه، واصل المغتربون التونسيون الإدلاء بأصواتهم، لليوم الثالث، وقالت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، إنه لم يتم تسجيل أي إشكاليات أو صعوبات في عملية الاقتراع.
وأضافت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، أن عملية التصويت في الخارج ستتواصل اليوم في 46 دولة، من خلال 600 مركز، على أن يتم إغلاق المراكز في العاشرة مساء بتوقيت كل دولة.
