قال الكاتب عمر طاهر إن تشجيع نادي الزمالك جزء من تفاصيل الفرد، الذي لا يستطيع تبريره، ففي اللحظة التي يحب فيها كرة القدم يحب الفرقة التي يراها تلعب بشكل جيد.
الكاتب يبحث عن القارئ المفضل
وأضاف عمر طاهر في حوار نظمته مكتبة الإسكندرية ضمن فعاليات معرض الكتاب الدولي في دورته الـ17، أنه ليس طبيعيا أي يأخذ الكاتب موقف ويتصرف عكسه، الكاتب يعبر عن كل ما يؤمن به بما فيه كرة القدم، وأظن أنه مثلما يبحث القارئ عن الكاتب المفضل، فأيضا الكاتب حقه أن يبحث عن القارئ المفضل.
الكاتب شخص «طفس» يرغب في الكتابة عن كل شئ
وقال «طاهر»، إن الكاتب شخص «طفس» يحب الكتابة في كل شئ، مضيفا أنه في البداية الكاتب يختار الفكرة ثم تختار هي طريقة التعبير عنها، في أي شكل سواء شعر أو مقال، فإنها مثل الفتاة التي تختار فستانها التي سترتديه.
وأوضح أنه لا يفكر في القارئ أثناء الكتابة إلا في النسخة الأخيرة، فهو يركز فيما يريد قوله بأعلى درجة من الوضوح والبساطة، وفي النسخة التي ستطبع يراجع إذا كان أوضح للقارئ جزئية معينة بطريقة أبسط أم لا.
وأشار إلى أن هناك مدرستين للتعامل مع «قفلة الكاتب»، فالأولى تقول إن الحل بالعودة خطوات للوراء في القصة، والأخرى تقول إنه يجب الاستسلام لها وإعطاء الوقت لها، مع تجهيز الكاتب نفسه للحظة انتهاء هذه القفلة.
ولفت إلى أن الكتابة للسينما تحتاج تعلمها كحرفة والتعامل مع متخصصين لها مثل من هم يعطون دورات السيناريو أو من هم في معهد السينما.
الأفكار تأتي من العمل والقراءة والتلقي
وقال إن الأفكار تأتيه من العمل، فهو يأخذ أفكار من القراءة والتلقي، وهذه الأفكار تحتاج حرارة تتمثل في الكتابة، فيكتب لكي تذوب هذه الأفكار، وليس فقط لنشر ما يكتبه، موضحا أنه لا نصيحة لمحب الكتابة إلا الكتابة.
ولفت إلى أن الكاتب يتمرن على أن يعبر عن أفكاره بالطرق المختلفة كالمقال أو السيناريو، ثم أضاف قائلا لأحمد شبكة، مقدم الندوة: «لو كنت استمريت في كتابة التقارير والتحقيقات الصحفية مكانش زماني قاعد جنبك حاليا».
وتحدث الكاتب عن رواية «من علم عبد الناصر شرب السجائر» قائلا إنها لم تكن تحوي معلومات من تأليفه لكن تم الاستناد إلى مراجع، وهي مذكورة في نهاية الرواية مؤكدا أن الكاتب من طبيعته أن يخرج جزء منه في الرواية.
