وأضاف بو عسكر في مقابلة مع “سكاي نيوز عربية”، أن “هذه النسب الجيدة تركزت في صفوف المسنين والكهول”.
وقال المسؤول إن نسبة التصويت على الاستفتاء على الدستور التونسي بلغت حتى الساعة الواحدة ظهرا بالتوقيت المحلي 12 بالمئة، إذ تجاوز عدد المقترعين مليونا ونصف المليون تونسي.
وأضاف بو عسكر: “نعلم جميعا أن هذه النسبة سوف ترتفع بشكل ملحوظ في مساء اليوم (الإثنين)، لأن هناك فئات كثيرة بين التونسيين تفضل الذهاب إلى صناديق الاقتراع في الفترة المسائية، وخاصة من الشباب”.
وأكد رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أن مراكز الاقتراع في تونس لم تشهد أي اضطراب يعكر عملية الاقتراع، مشيرا إلى أن “جميع المراكز فتحت أبوابها لاستقبال التونسيين في الأوقات المحددة”.
وأشار بو عسكر إلى أن “المراقبين المحليين والدولية للانتخابات لم يلحظوا أي إخلالات أو تجاوزات ذات أهمية في عملية الاستفتاء”.
وافتتحت لجان الاقتراع أبوابها الإثنين، للاستفتاء على الدستور الجديد، وتستمر عملية التصويت حتى 10 ليلا بتوقيت تونس، بعد أن كانت انطلقت في حدود السادسة صباحا.
وتوقع بو عسكر الإعلان عن النتائج الثلاثاء.
وفي حال اعتمد مشروع الدستور المقترح في الاستفتاء، فإنه سيحل مكان دستور 2014، الذي يتهمه الرئيس قيس سعيّد بأنه “أحدث وضعا منقسما في البلاد ووضعها على حافة الأزمة”.
ومن أبرز ملامح مشروع الدستور الذي يصوت عليه التونسيون، انتقال البلاد من نظام حكم برلماني إلى آخر رئاسي، وسط آمال بأن يجلب استقرارا سياسا أكبر في تونس.
