وجه الشيخ رمضان عبد المعز، أحد علماء الأزهر الشريف، والداعية الإسلامي، المؤمنين بسرعة التوبة، حال ارتكاب أي ذنب يخالف تعاليم الدين الإسلامي، موضحًا أن من أهم صفات المؤمنين أنهم توابون، كون الله عز وجل يحب المؤمنين التوابين، مؤكدًا أن التوبة تُعد علاقة بين طرفين، الله عز وجل والخلق الخطائين المذنبين، فكل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون، وذلك خلال تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون»، الذي يُعرض على شاشة «دي إم سي».
بالإيمان ينال المرء السعادة في الدنيا والآخرة
وأضاف «عبد المعز»، أن المرء إذا أراد أن يمن عليه الله بالهداية، لا بد أن يؤمن بالله عز وجل، فبالإيمان ينال المرء السعادة في الدنيا والآخرة كما قال الله سبحانه وتعالى في كتابة العزيز «لهم البشرى في الحياة الدنيا والآخرة»، فالإيمان نجاة والمؤمنين ينجيهم الله عز وجل، موضحا أن من أهم شعب الإيمان أن المؤمنين تائبون، والمؤمن دائم التوبة والأنبياء دائما تائبون، فالله سبحانه وتعالى حث على التوبة كثيرا من أجل فلاح الإنسان.
واستشهد الداعية الإسلامي، بقول الله عز وجل في كتابة العزيز بسورة التوبة «وإن تبتم خير لكم»، وفي سورة التحريم «يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا، عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار يوم لا يخزي الله النبي والذين آمنوا معه نورهم يسعى بين أيدهم وبأيمانهم يقولون ربنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا إنك على كل شيء قدير».
الله سبحانه وتعالى حث على التوبة كثيرا من أجل فلاح الإنسان
وأكد العالم بالأزهر الشريف، أن من يدعي أن لله ولد أو له شريك في الملك، فإن الله سبحانه وتعالى قدم له التوبة، حيث قال سبحانه وتعالى فيهم «ومن يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما»، مستنكرًا: «لو كان لله سبحانه وتعالى ولد كانت هتبقى مصيبة، لما احنا في الدنيا بنخاف من الواسطة وإن ده ابن فلان ويا ترى هيعمل فينا إيه، ما بالك لو كان لله (حاشاه) ولد؟ متخيل المصيبة؟».
