قصفت القوات الروسية، 5 مناطق في «سومي» الواقعة شمال شرقي أوكرانيا، أمس الاثنين، فيما لم يسفر عن وقوع إصابات، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الأوكرانية.
وقال خبير عسكري روسي يدعى فلاديسلاف شوريجين، إن حلف شمال الأطلسي «الناتو» تخلص من أسلحة قديمة من خلال تسليم دبابات بولندية «آر تي-91» ومدافع هاوتزر «إل 119» القديمة إلى أوكرانيا، مضيفا في تصريح لوكالة «أو إس إن» الروسية، إن «مدافع الهاوتزر» الإنجليزية هي تصميمات أمريكية أكل الدهر عليها وشرب، وتم نقلها إلى بريطانيا العظمى في أواخر السبعينيات.
قال فلاديمير روجوف، عضو المجلس الرئيسي لإدارة «مقاطعة زاباروجيه»، الواقعة جنوب شرقي أوكرانيا، إن الاستفتاء على وضع المقاطعة، وفقًا للبيانات الأولية، قد يجري في النصف الأول من شهر سبتمبر المقبل، ويجري الآن تشكيل اللجان الانتخابية.
ولم يستبعد روجوف، إجراء الاستفتاءين في يوم واحد حول انضمام زاباروجيه وخيرسون إلى روسيا، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
زاخاروفا: «الاتحاد الأوروبي» يواصل الاستثمار في المزيد من الأعمال العدائية
بدورها، قالت وزارة الخارجية الروسية، إن أي محاولات من أوكرانيا و«الاتحاد الأوروبي» لتحقيق نصر في أرض المعركة ستقودهم مباشرة نحو الهاوية، وأشارت الوزارة على لسان المتحدثة باسمها، ماريا زاخاروفا، في بيان، تعليقا على تخصيص الاتحاد مبلغ بقيمة 500 مليون يورو كمساعدات عسكرية لكييف، إلى أن «الأوروبي» يواصل الاستثمار في المزيد من الأعمال العدائية.
وقالت زاخاروفا، إن «الاتحاد الأوروبي» يغض الطرف عن الفساد الكامل الذي يتملك أوكرانيا، بمواصلة إمدادها بالأسلحة، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وفي وقت سابق، قررت أوكرانيا اعتماد نظام تأشيرات الدخول للمواطنين الروس اعتبارا من 1 يوليو، بهدف التصدي للمخاطر على الأمن القومي، فيما قال مدير القسم القنصلي في وزاة الخارجية الروسية إيفان فولينكين في تصريح لوكالة «تاس» الروسية للأنباء، إن الوزارة تحلل عواقب القرار، لكنها لا تعتزم اعتماد نظام مماثل للأوكرانيين حاليا.
بدوره، دعا رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي، «الاتحاد الأوروبي» للرد على حرب الغاز الروسية ضد أوروبا، وتشديد العقوبات ضد موسكو وقطع العلاقات التجارية معها.
وفي وقت سابق، أعلنت شركة «جازبروم» الروسية للغاز، خفض ضخ الغاز عبر أنبوب «السيل الشمالي 1» بسبب أعمال الصيانة في محطة لضخ الغاز «بورتوفايا».
إيقاف توربين آخر في خط أنابيب «السيل الشمالي 1» سيخفض إنتاج الغاز اليومي إلى 20%
وأشارت «جازبروم»، إلى أن إيقاف توربين آخر في خط أنابيب «السيل الشمالي 1» سيخفض إنتاج الغاز اليومي إلى 20%، مما يخفض المستوى الحالي للإمداد إلى النصف، فوقا لما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
التشيك تعلن: لدينا 2687 مليون متر مكعب من الغاز
وفي التشيك، قال رئيس وزراء الجمهورية، بيتر فيالا، إن مرافق تخزين الغاز ممتلئة بنسبة 80%، مضيفا على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، أن هذا يمثل حجما قياسيا لمخزون الغاز، فيما أشار وزير الصناعة التشيكي، جوزيف سيكيلا، إلى أن لدى بلاده 2687 مليون متر مكعب من الغاز.
وفي المجر، قال وزير خارجية البلاد، بيتر سيارتو، إن مقترح «مفوضية أوروبا» بخفض استهلاك الغاز بنسبة 15% غير قابل للتحقيق، معربا عن اعتقاده أن على «المفوضية»، البحث عن مصادر جديدة للغاز وعقد اتفاقيات جديدة، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وزير الاقتصاد الألماني: بلادنا تتخذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة الشتاء
من جانبها، نفت ألمانيا أن تكون هناك أسباب تقنية لهذا التخفيض. وقال نائب المستشار الألماني، وزير الاقتصاد، روبرت هابك، إن بلاده تتخذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة الشتاء، مشير في تصريح لوسائل إعلام المانية، إلى بناء البنية التحتية للغاز الطبيعي المسال بسرعات فائقة وملء مرافق تخزين الغاز وتقليل الاستهلاك.
وأوضح هابك، أن «موسكو» تلعب لعبة ماكرة بإعلانها عن خفض إمدادات الغاز، موضحا أن روسيا تخرق المعاهدات وتلقي اللوم على الآخرين. واعتبر الوزير الالماني، أن الأمر يغذي عدم اليقين ويؤدي إلى ارتفاع أسعار الغاز.
وتابع هابك قائلا، إن هناك شيء واحد واضح:يجب تقليل استهلاك الغاز، ويجب ملء مرافق تخزين الغاز.