قال السفير صلاح حليمة نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الأفريقية، إن الصومال دولة ذات أهمية استراتيجية بالغة بالنسبة للأمن القومي المصري والعربي والأفريقي، بحكم موقعها الاستراتيجي على مدخل البحر وخليج عدن.
مجلس جديد لـ 8 دول متشاطئة على البحر الأحمر
وأضاف «حليم»، خلال حواره ببرنامج صباح الخير يا مصر، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم أحمد عبدالصمد وجومانا ماهر: «مفهوم الأمن في هذا الإطار يشمل أمن البحر الأحمر، ونعلم تماما أنه جرى استحداث منظمة جديدة وهي مجلس الدول العربية والأفريقية المتشاطئة على البحر الأحمر، والتي تضم 8 دول بينها مصر والصومال والسعودية والأردن واليمن وإريتريا وجيبوتي».
وتابع نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الأفريقية، أنّ هذا المجلس يهتم بموضوعين رئيسيين «الأمن والتنمية»، لافتًا إلى أن للصومال أهمية من الناحيتين الاقتصادية والتجارية بجانب البعد التاريخي.
وأشار، إلى أنّ الأمن مرتبط بتوفير المناخ الآمن والمستقر في الصومال حتى تحدث التنمية، إذ أنّ هناك مشكلة رئيسية تواجه الصومال في هذا الصدد وهي نشاط بعض المنظمات الإرهابية وتحديدا حركة الشباب الصومالية، إذ أنها ناشطة للغاية في فترة ولاية السابق وسيطرت على الكثير من المدن ووصلت عملياتها الإرهابية إلى مقديشيو.
استقرار كبير في الصومال قبل الفترة الأخيرة
وأوضح، أن الرئيس الجديد شهدت فترته استقرارا كبيرا والحد من النشاط الإرهابي، ولكن في الفترة التي تلت رئاسته انعكس الوضع، وكانت هناك أوضاع سياسية متأزمة وأوضاع اقتصادية متدهورة وعلاقات اجتماعية مشوبة بالصراع العشائري.
وأوضح، أنّ زيارة الرئيس الصومالي لمصر خطوة نحو الانطلاق لعلاقات أكثر دفئا في كل المجالات، مشددًا على أن أمن المنطقة يتطلب تحقيق أمن الدول المتشاطئة بالبحر الأحمر ومواجهة حركة الشباب.
