«كل ما ييجي عريس للبنت يطفشه، وقالي اللي عايزها ياخدها بشنطة هدومها».. بهذه الكلمات بدأت الزوجة الأربعينية «أميرة. أ»، سطور دعوى النفقة التي أقامتها ضد زوجها الخمسيني، لإلزامه بدفع نفقات جهاز مستلزمات ابنته العشرينية المقبلة على الزواج، بعد رفضه التكفّل بتجهيز ابنته للزواج، فلجأت إلى محكمة الأسرة لتطالبه بذلك أمام القاضي.
تزوج لينجب ولدا
وقالت الزوجة أمام قاضي محكمة الأسرة، إنّها تزوجت قبل 25 عامًا، من شاب أوهمها بالحياة الوردية، وبعد الزواج أنجبت منه بنتين، وطوال هذه السنوات كانت تعمل وتساعده في مصروفات المنزل، وكانت تربي أطفالها ولم تحمله فوق طاقته، حتى تمكنت من تعليمهم بأفضل طريقة، والآن التحقوا بكليات القمة، لكنها منذ فترة تفاجأت بزواجه بأخرى لرغبته في إنجاب ولد، وتحمّلت الغصّة في قلبها كي لا تهدم منزلها وبناتها في سن الزواج.
الزوج يتهرب من مقابلة العرسان
وبعد زواجه امتنع عن دفع أي مصروف لهم، ما جعلها تتحمل ما لا طاقة لها به، واستدانت من الغريب قبل القريب، بينما يهتم بزوجته الجديدة، ويصرف عليها ببذخ شديد، ضاربًا بمسؤوليته عرض الحائط، ويرى أنّ بناته يمدوا أيدهم للجميع، وبعد دخول ابنته الجامعة، تقدم أكثر من شاب، وكان يتهرب من الجلوس مع أي منهم كي لا يتمم الزيجة، وكانت تستعين بأعمامها الذين كانوا يوبخونه على تصرفاته التي لا ترضي أحدن، وفقًا لحديث الزوجة.
أميرة: قاللي اللي عايزها ياخدها بشنطة هدومها
«رفض يقعد مع آخر عريس رغم إن أهله اتكلموا معاه، ولما مجاش بنتي راحت تتحايل عليه وكسر بخاطرها، وأعمامها هما اللي قابلوا العريس واتفقوا معاه وأقنعوه إن أبوها مسافر الفترة دي، وبعدها طلبت منه يديني فلوس عشان أجهز البنت، رفض وقالي معهوش فلوس يجوز بنات، واللي عايزها ياخدها بشنطة هدومها»، فقررت الزوجة اللجوء إلى محكمة الأسرة في القاهرة الجديدة، وأقامت ضده دعوى حملت رقم 6844 لسنة 2021.
