وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 بالمئة، لكن المستثمرين يتوخون الحذر وسط مخاوف تتعلق بإمدادات الطاقة في أوروبا مع التركيز أيضا على اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بحثا عن مؤشرات على مسار رفع أسعار الفائدة في المستقبل.
ومن المتوقع أن يرفع البنك المركزي الأميركي سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 75 نقطة أساس، ليواصل تشديد السياسة النقدية بهدف كبح التضخم الأعلى منذ أكثر من 40 عاما.
وقفز مؤشر بورصة ميلانو واحدا بالمئة، ليقود المكاسب بين أقرانه في المنطقة الأوروبية. وارتفع سهم “يوني كريدت” 6.8 بالمئة مع رفعها التوقعات لعام 2022 بعد أداء مالي قوي في الربع الثاني
وعلى عكس الاتجاه العام للمؤشرات الأوروبية، هبط المؤشر “كاك 40” الفرنسي بشكل طفيف ببداية التعاملات متأثرا بتراجع سهم “إل.في.إم.إتش” الذي تعرض لضغوط بالتزامن مع التحذيرات حول وتيرة الانتعاش في السوق الصينية الرئيسية وذلك بعد أن تأثر إيرادات الشركة من السوق الآسيوية بسبب إغلاقات الصين.
وقفز سهم “ريكيت بنكيزر”، المصنعة لمنتجي التنظيف ديتول ولايسول، ستة بالمئة مع زيادة توقعاتها لإيرادات العام بأكمله بعد الارتفاعات الحادة في الأسعار التي ساعدتها على تجاوز توقعات المبيعات في الربع الثاني.
لكن سهم “ريو تينتو” للتعدين هبط 3.4 بالمئة بعد انخفاض أرباح النصف الأول من العام، مما حد من مكاسب مؤشر فاينانشيال تايمز في لندن.