اقتحم المئات من أنصار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، مبنى البرلمان في المنطقة الخضراء بالعاصمة العراقية بغداد، احتجاجا على مرشح الإطار التنسيقي لرئاسة الحكومة، وفقا لنبأ عاجل بثته قناة «العربية».
وقال مراسل قناة «العربية»، إن المتظاهرين أسقطوا الجدران المحيطة بالمنطقة، وتجاوزوا نقاط التفتيش والحواجز الأمنية، وتوجهوا إلى مقر مجلس النواب العراقي، وتأتي التظاهرات احتجاجا على مرشح تكتل الإطار التنسيقي، محمد شياع السوداني، لرئاسة الحكومة.
الالتزام بالسلمية خلال الاحتجاجات
ودعا رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، المتظاهرين في العاصمة بغداد إلى الالتزام بسلميتهم، والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة.
وقال الكاظمي في بيان: «يدعو القائد العام للقوات المسلحة أبنائه المتظاهرين إلى الالتزام بسلميتهم، والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، وبتعليمات القوات الأمنية المسؤولة عن حمايتهم حسب الضوابط والقوانين، والانسحاب الفوري من المنطقة الخضراء».
حماية مؤسسات الدولة
وأكد «الكاظمي»، أن القوات الأمنية سوف تكون ملتزمة بحماية مؤسسات الدولة، والبعثات الدولية، ومنع أي إخلال بالأمن والنظام.
ودعا الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، اليوم الأربعاء، أنصاره إلى مغادرة المنطقة الخضراء في العاصمة العراقية بغداد.
وجاء في بيان تلاه صالح محمد العراقي المقرب من رئيس التيار الصدري: «أقف إجلالا واحتراما، فإنها رسالة عفوية وإصلاحية شعبية رائعة، شكرا لكم»، محذرا: «القوم يتآمرون عليكم، وسلامتكم أهم من كل شيء، فإذا شئتم الانسحاب فإني سأحترم هذا القرار».
