حالة من الحزن خيمت على أبناء الإسكندرية، عقب انتشار خبر وفاة طالب جامعي يُدعى «عبدالرحمن درويش»، طالب بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية، وذلك إثر إصابته بسكتة قلبية مفاجئة، الأمر الذي تبعه نشر أصدقائه لعدد من منشورات النعي وطلب الدعاء له.
جنازة الشاب السكندري
وودع أبناء الإسكندرية الشاب الذي كان يدرس في قسم الهندسة المدنية بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية، اليوم الأربعاء، من مسجد «الميري»، بكوم الشقافة، قبل أن يصلوا به إلى مثواه الأخير في مدافن العمود.
وقال «أحمد صابر»، صديقه، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إن صديقه توفى إثر أزمة قلبية، مثمناً فضائله وأنه من أطيب الأشخاص الذين تعامل معهم، وأضاف: «كان يمشي على استحياء، وكان بشوش الوجه، وكان خلق اللسان».
صديقه يتحدث عنه: شخص نقي
وقال «حازم مصطفى»، صديق الشاب الراحل منذ الصغر، إن «عبدالرحمن درويش» كان من أول الناس الذين تعامل معه منذ مرحلة رياض الأطفال، حيث كان يجمعهم «تختة واحدة وفصل واحد ست سنين ابتدائي»، وهو الأمر الذي اكتمل بوجودهم سوياً في مدرسة واحدة بالإعدادية، قبل أن يفترقا في المرحلة الثانوية.
ونعى صديقه بقوله: «دخلت هندسة يا حبيب قلبي، وكنت فخور بيك وفرحانلك بنجاحك»، وتابع كلامه في منشور على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي أنه لم ير منه أي مكروه، وكان واحداً من أصحاب القلوب النقية، معبراً عن حالته النفسية: «قد أيه بكيت عليك بكا مابكيتهوش في عمري، وقد أيه قلبي اتوجع وارتجف عليك واتصدمت صدمة عمري».