«أنا فكرت إني أخلص عليها في تالت يوم امتحان ليها وإني هنفذ قتلها بسكينة»، كلمات تضمنت اعترافات تفصيلية من محمد عادل، قاتل نيرة أشرف طالبة جامعة المنصورة، أثناء التحقيق معه أمام النيابة العامة، في الواقعة التي هزت الرأي العام، بعدما أنهى حياتها بعدة طعنات وذبح في منطقة الرقبة.
وعاقبتت محكمة جنايات المنصورة، محمد عادل، بالإعدام شنقًا؛ لاتهامه بقتل الطالبة عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.
من واقع نص التحقيقات، «س و ج» يكشف كواليس مخطط المتهم محمد عادل وتفكيره في إيجاد أداة الجريمة التي يرتكب بها الواقعة، كالتالي:
البداية من رمضان الماضي
س: ما الذي حدث في رمضان الماضي؟
ج: في نص رمضان المنقضي لقيت ناس جايه تقولي ابعد عن البنت وملكش دعوة بيها، وكفاية اللي حصل عشان ميكنش فيه مشاكل.
س: وهل استجبت إلى طلبهم بالابتعاد عن المجنى عليها وعدم تتبعك لها بالأذى والتعرض لها؟
ج: لا، لكن أنا سايرتهم لحد ما اتمكنت منها في الامتحانات وخلصت عليها.
فكرت إني أخلص عليها في ثالث أيام الامتحانات
س: ولماذا رسي اختيارك على ميعاد الامتحانات لتنفيذ مخططك الآثم؟
ج: عشان أنا كنت متأكد إنها هتنزل الامتحانات، وساعتها هعرف أخلص عليها وأعمل اللي نفسي فيه.
س: وكيف تيقنت من أن المجنى عليها سوف تمثل بالامتحانات المخصصة لها؟
ج: لأن أنا كنت عارف إنها طوال فترة الدراسة بتكون في القاهرة أو شرم الشيخ، وكانت بتيجي عشان الامتحانات.
س: وكيف أعددت لمخططك، وما هى عدتك لتنفيذه؟
ج: أنا فكرت إني أخلص عليها فى تالت يوم امتحان ليها، وإني هنفذ قتلها بسكينة.
س: ولماذا استقر ذهنك على اختيارك سلاح أبيض «سكين» لتنفيذ مخططك؟
ج: عشان ده اللي يناسبني وأنا شغال طباخ، وبعرف استخدم السكاكين كويس.
س: وهل كنت على علم بأن السلاح الأبيض «سكين» سلاحا بطبيعته قاتل إذا ما سدد في مقتل؟
ج: أنا عارف إن السكينة العامية هي اللي ممكن تدبح، وإنها بتسخدم في ذلك، وأنا بستخدمها كويس لأن ده شغلي.
المواضع القاتلة بجسد الإنسان
س: وهل أنت على علم بالمواضع القاتلة بجسد الإنسان وتودي بحياة الأشخاص مباشرة ؟
ج أيوة.
س: وما هي تلك المواضع تحديدا؟
ج هي الرقبة والصدر من ناحية القلب والفخذ والطعن بالسلاح.
س: ومتى أعددت السلاح الأبيض «السكين» المستخدم بالواقعة؟
ج: أنا اشتريت السلاح بعد أول امتحان بأسبوع، وكانت الامتحانات بتاريخ 26/ 5/ 2022، وأنا اشترتيت السكينة في 2022/6/1.
