أكد المهندس خالد صديق، رئيس صندوق التنمية الحضارية، أن مشروع تطوير الأسواق العشوائية، واحد من أهم المشروعات التي يجرى العمل عليها خلال هذه الفترة، استكمالا لمشروعات تطوير المناطق العشوائية وغير الآمنة، بتكلفة تقديرية 44 مليار جنيه.
الهجرة الداخلية سببا رئيسيا في ظهور الأسواق العشوائية
وأشار رئيس صندوق التنمية الحضارية، في تصريح خاص لـ«الوطن»، إلى أنه جارٍ العمل على مشروع تطوير الأسواق العشوائية على مستوى الجمهورية، وفقا للخطة الزمنية 2030.
وأوضح «صديق» أن السبب وراء إطلاق مشروع تطوير الأسواق العشوائية، حريق سوق التونسي عام 2010؛ إذ جرى تكليف صندوق تطوير العشوائيات، من مجلس الوزراء، بالتنسيق مع المحافظات، ووزارة التجارة والصناعة، بحصر مواقع لإنشاء أسواق حديثة ومطورة، بديلة للأسواق العشوائية.
ونوه إلى أنه جرى تحديد أسباب ظهور الأسواق العشوائية، ومنها: الفقر، البطالة، الأمية، والهجرة الداخلية، وتعد الأخيرة السببا الرئيسي، سواء في المساكن أو الأسواق.
الانتهاء من تسكين الباعة في سوق التونسي بحي البساتين
ولفت رئيس صندوق التنمية الحضارية، إلى أنه جرى حصر 1105 أسواق عشوائية على مستوى المحافظات، وتطوير حوالي 40 سوقا، ويجرى العمل حاليا على 30 سوقا، تضم 3150 وحدة بيع، وتم الانتهاء من تسكين الباعة في سوق التونسي بحي البساتين في القاهرة.
وشدد المهندس خالد صديق، على أن مشروع تطوير الأسواق العشوائية، يضم عددا كبيرا من الأسواق على مستوى محافظات الجمهورية، موضحا أن «هناك أسواق في الأقصر، القاهرة، الشرقية، القليوبية، المنيا، البحر الأحمر، بورسعيد، ومحافظة دمياط بها 3 أسواق هي: سوق فارسكور الذي جرى افتتاحه، سوق النيل، وسوق 51 في رأس البر، مقامة على طراز معماري يناسب المنطقة الساحلية».
كما تضم محافظة الوادي الجديد 4 أسواق، هي: باريس، الموقف البحري في الداخلة، سوق بلاط، والفرافرة، وسيجري تسليمها خلال الفترة المقبلة، وتضم مطروح أيضا 4 أسواق في سيوة، مدينة براني، والضبعة، وجارٍ افتتاحها.