قال الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الدواء وعلم انتشار الأوبئة، إن إعلان منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ الصحية العالمية جراء انتشار جدري القرود، هو السابع منذ نشأتها؛ إذ بدأ ذلك مع ظهور إنفلونزا الخنازير وشلل الأطفال.
أعلى إعلان تطلقه «الصحة العالمية»
وأضاف «عنان»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «مساء DMC»، ويقدمه الإعلامي رامي رضوان، والمذاع على فضائية «DMC»، أن إعلان الطوارئ الصحية العالمية، لهو أعلي إعلان تطلقه منظمة الصحة العالمية، موضحا: «انقسم المجتمع العلمي مع إطلاق إعلان حالة الطوارئ الصحية، لأن فيه لجنة جوه منظمة الصحة العالمية، واللجنة نفسها انقسمت على الإعلان من عدمه».
وأشار أستاذ اقتصاديات الدواء وعلم انتشار الأوبئة، إلى أن «المنظمة وجدت أن المصلحة العالمية في إعلان حالة الطوارئ الصحية العالمية جراء مرض جدري القرود، والمنظمة كانت تأخرت في إعلان جائحة كورونا حالة صحة عالمية طارئة، وتقريبا هما عملوا حالة استباقية علشان محدش يلومهم في إعلانهم لحالة الطوارئ».
وأوضح الدكتور إسلام عنان، أن القارة الأوروبية كانت عزفت خلال الفترة الماضية عن اتباع التعليمات في التحذير الذي هو أقل حده من إعلان حالة الطوارئ الصحية، لافتا إلى أن «المنظمة طلبت من أوروبا يطلعوا تحذيرات بين الجمعيات التي تمارس الشذوذ الجنسي بين الرجال متعددي العلاقات، لكن مكنش فيه التزام».
إسلام عنان: لا يوجد شروط جائحة عالمية
وتابع «عنان»: «الحالة أعلنت ومفيش شروط جائحة عالمية، ولكن ما أعلنته المنظمة هو مجرد تحذير؛ إذ أن انتشار المرض ليس بشكل عالٍ؛ لأن الشخص بيعدي شخص أو اتنين فقط، وانتقاله المسجل من خلال سوائل الجسم أو البثور والحويصلات على الجلد، وأكثرها انتشارا في منطقة العانة والإيد والوش وبداخل الفم».
