قال الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز التغيرات المناخية بوزارة الزراعة، إن التغيرات المناخية ظاهرة عالمية ذات تأثيرات محلية، وستؤثر في كل دول العالم، ولن تترك مكانا على سطح الأرض إلا وسيحدث فيه مشكلة، لكن تأثيرتها تكون محلية كالتأثير على المحاصيل الزراعية.
فهيم: التغيرات المناخية قد تؤثر على محاصيل دون أخرى
وأضاف «فهيم»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «مساء DMC»، ويقدمه الإعلامي رامي رضوان، والمذاع على فضائية «DMC»، أن التغيرات المناخية قد تؤثر على عدد من المحاصيل دون أخرى، كما أنها تؤثر على بعض المناطق دون أخرى، وبعض المزارع دون أخرى، موضحا: «علشان كده هي اسمها ظاهرة محلية، وفيه محاصيل كتير بتتأثر بتغير المناخ، خاصة المحاصيل الاستوائية».
وأشار رئيس مركز التغيرات المناخية بوزارة الزراعة، إلى أنه «سمعنا السنة دي والسنة الماضية إن فيه خسارة كبيرة في إنتاجية المانجو، بسبب بعض التقلبات المناخية اللي حصلت في شهري إبريل ومايو، والمحصول الثاني هو محصول الزيتون وهو من المحاصيل التي تتأثر بشده بأي تقلب في المناخ، بالإضافة إلى محاصيل كالخضراوات».
القطاع الزراعي الأكثر تأثرا
وأوضح الدكتور محمد فهيم، أن القطاع الزراعي هو الأكثر تأثرا بظاهرة التغيرات المناخية أكثر من القطاعات الأخرى، التي قد تعاني بسبب تلك الظاهرة: «فيه دائما وأبدا خسائر مرتبطة بتغير المناخ في هذا القطاع، وأهم توصية خلال تلك الفترة ومع نهاية شهر يوليو فلا أنصح مزارعي المحاصيل الصيفية المتأخرة أو النيلية بالزراعة في يوليو، على الأقل يستنوا بعد 20 أغسطس».
وتابع: «بالنسبة للبنجر حتى لو موجود التقاوي والأرض جاهزة فننتظر حتى تنكسر درجات الحرارة نوعا ما، وبالنسبة للقمح فيجب الالتزام بالخريطة الصنفية التي تصدرها وزارة الزراعة، لأن هيحصل مشاكل من قبل كتير بسبب عدم الالتزام بما تصدره الوزارة».
