ورفع الفيدرالي الأميركي معدل الفائدة القياسي، أمس، بمقدار ثلاثة أرباع نقطة مئوية للمرة الثانية على التوالي، وبأعلى وتيرة زيادة منذ العام 1980، في مسعى منه لتهدئة أعلى معدل للتضخم منذ الثمانينات، كما توقع “زيادات مستمرة” في تكاليف الاقتراض على الرغم من أدلة على تباطؤ الاقتصاد.
وكان الفيدرالي قد رفع الفائدة في يونيو الماضي بمقدار 75 نقطة أساس في أكبر زيادة منذ عام 1994، إلى جانب رفعها بمقدار نصف 50 نقطة أساس في مايو، إضافة إلي زيادة بواقع 25 نقطة أساس في مارس من العام نفسه.
واتجهت البنوك المركزية في كل من السعودية والإمارات وسلطنة عمان وقطر والبحرين والكويت، إلى رفع معدلات الفائدة، عقب قرار الاحتياطي الفيدرالي، برفع معدلات الفائدة للمرة الرابعة هذا العام.