سيول شديدة وأمطار غزيرة تضرب مناطق متفرقة في الإمارات، منذ أمس، تسببت في أضرار جسيمة، خاصة في شوارع مدينتي «الفجيرة والشارقة»، دفعت السكان والأهالي إلى مغادرة منازلهم التي أغرقتها المياه.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو أظهرت حجم الأضرار، والدمار الذي خلفته السيول في الإمارات، إذ دخلت المياه إلى المنازل، وأغرقت المحال والسيارات في الشوارع، لتضرب صافرات الإنذار في الشوارع.
الألفي: الأوضاع لم تخرج عن السيطرة
وصف المهندس مجدي الألفي، أمين صندوق الاتحاد الدولي لأبناء مصر بالخارج، الأوضاع في الإمارات بعد السيول والأمطار، قائلا إن الأوضاع في أبو ظبى خفيفة، وفى دبى الأمطار بين المعقولة والمتوسطة، بينما الشارقة والإمارات الشمالية، تأثرت كثيرًا بسبب الأمطار الغزيرة، لكن تظل الأوضاع لم تخرج عن السيطرة.
وأضاف «الألفي» في حديثه مع «الوطن»، أن أكثر المدن تأثرًا هما «الفجيرة وأم القوين»، لكن لا توجد حتى الآن أي إجراءات استثنائية، سوى أن قوات الدفاع المدني تقوم بمساعدة المتضررين، موضحًا أن هذا الوضع أمر طبيعي في الإمارات الشمالية.
وعن وجود مصريين في مدينتي «الفجيرة وأم القوين»، أوضح «الألفي»، أن يوجد مصريين مقيمين بهم، لكن لا توجد أضرار تذكر، كما أن الدولة تتعامل مع الجميع سواء، ولا فرق بين مواطن ومقيم.
إجراءات ضد أضرار السيول
وأشار أمين صندوق الاتحاد الدولي لأبناء مصر بالخارج، إلى أنه تم تجميع المياه في المناطق المنخفضة في كل من «أم القوين والشارقة ورأس الخيمة وعجمان»، وتتابع فرق الإنقاذ والدفاع المدني الموقف، كما ترسل إدارات المرور رسائل تحذيرية للسائقين بتخفيض السرعة والانتباه.
وكان الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الدولة وحاكم دبي، أمر بتشكيل لجنة عاجلة، لحصر أضرار الأمطار والسيول، ونقل المتضررين إلى فنادق قريبة، مع إيواء الأسر المتضررة كافة، أو غيرها ممن يعيشوا في مناطق تشكل خطورة على حياتهم.
