المخرج ناصر عبدالمنعم: المسرح المدرسي أثر في تكوين شخصيتي – فن – بوابة مشاهير

قال ناصر عبدالمنعم، المخرج المسرحي، إن المسرح المدرسي كان له عظيم الأثر في تكوين شخصيته بالمجال ككل، حيث أنه دائما ما كان يتمنى بأن تهتم وزارة التربية والتعليم بالنشاط المسرحي لما له من تأثيرات كبيرة على الملتحقين به.

عبدالمنعم: شجعنا بعض أننا ندخل فريق التمثيل في المدرسة

وأضاف «عبدالمنعم»، خلال استضافته ببرنامج «في المساء مع قصواء»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية «CBC»، أنه وخلال دراسته في الثانوية العامة كان زميلا للفنان أحمد كمال، «شجعنا بعض أننا ندخل فريق التمثيل في المدرسة، وكان عندنا مسرح، وكان مدرس الإنجليزي طلب مننا نعمل عرض باللغة الإنجليزية عن أحد الدروس خلال فترة السبعينات».

عبدالمنعم: كنا بنطلع من الجامعة نروح مسرح الطليعة

تابع عبدالمنعم: «كنا بنطلع من الجامعة نروح مسرح الطليعة، وكان بؤرة هامة بتجمع كل محبي المسرح، وكنا بنروح قصور الثقافة ونشوف عروض والحياة كلها كانت مليئة بالنشاطات المسرحية، وتعاملت مع عبلة كامل وصلاح عبدالله وأحمد مختار في أول تجربة مسرحية لي».

وأوضح أن مسرح الطليعة هو مسرح رائد، حيث أنه مدين له لما وصل إليه بفضل هذا المسرح الهام في تاريخ الثقافة المصرية، «إحنا بقينا جمهور مسرح الطليعة، والبدايات والتكوين والتأسيس كان داخله، وعملنا في المسرح جعلنا نبحث عن التجريب في العلوم ومختلف الفنون».

وأكد أن أول العروض المسرحية التي قام بتقديمها شاهده المخرج الراحل يوسف شاهين والفنان القدير يحيى الفخراني والسيناريست بشير الديك ويسري الجندي، «لقينا قمم بنسمع عنها بس موجودين عندنا داخل العرض، بعضهم جه أكثر من مرة وكانو بيثنوا على العرض، بالإضافة للحضور الجماهيري».

الجماهير ورأي الجمهور أهم معايير نجاح أي عمل مسرحي

وأشار إلى أن الجماهير ورأي النقاد من أهم معايير نجاح أي عمل، مشيرا إلى أن المهرجان القومي للمسرح دائما ما يكون كامل العدد، كونه يضم كل أطياف الحركة المسرحية من المسرح الجامعي ومسرح العمال والشركات ومسرح الدولة والمسرح المستقل والحر، «التكريم في منتهى الأهمية، بيدي إحساس للمبدع إنه مش بيحرث في البحر، والمسرح شاق ومتعب جدا، واللي بيدي حياته للمسرح وبيشتغل بيبقى عنده شك هل الناس حاسين بمجهوده، ودائما التكريمات بتحسم مثل تلك القضايا».

واستطرد: «الجمهور هو الضلع الثالث في العمل المسرحي وبدونه لا يكتب لأي عمل النجاح، وبحيى الوزارة والدكتورة إيناس عبدالدايم، لأن فيه اهتمام بالفعل بمسرح المواجهة والتجوال، وفي سنة واحده اتعمل 700 ليلة عرض ودي حاجة كبيرة جدا قدمها البيت الفني، ووصلنا لأماكن محرومة من الثقافة وقدمنا فيها الفن لنشر العدالة الثقافية بين المواطنين».