أكد أحمد أبو سيد احمد محامي أسرة سامي الرجبي، ضحية الـ5 جنيهات أن المتهم في أثناء المحاكمة لم يبدو عليه الندم من فعلته، وإنما بدا عليه التماسك حتى بعد صدور قرار المحكمة بإحالة أوراقه إلى فضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، مؤكدًا أن الحكم كان من أول جلسة.
كاميرات المراقبة وثقت الحادث
وأضاف محامي أسرة المجني عليه، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن قرار الإحالة من النيابة العامة وجهت فيه تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد إلى المتهم، كما وجهت إليه تهمة حيازة أسلحة بيضاء، مشيرًا إلى أن تحريات البحث الجنائي بالمنوفية حول الواقعة أثبتت صحة الواقعة، وقيام المتهم بالتربص للمجني عليه، مؤكدًا أن كاميرات المراقبة وثقت بعض تفاصيل الحادث.
شهود العيان أكدوا كل تفاصيل الواقعة
وأوضح، أن الواقعة حدثت أمام اثنين من الشهود أصدقاء المجني عليه وأثبتوا في شهادتهم كل تفاصيل الواقعة، مشيرًا إلى أن المتهم اعترف أنه هو الشخص الذي ظهر في الفيديو الذي سجلته كاميرات للمراقبة، ولكنه أكد أنه لم يكن يقصد قتل الشاب سامي، وهذا الأمر غير صحيح لأن الضربة الثانية بالسلاح الأبيض هي التي أدت إلى وفاته وليس الطعنة الأولى.
الجدير بالذكر أن محكمة جنايات شبين الكوم، قضت بإحالة أوراق المتهم بقتل الشاب سامي أيمن الرجبي، إلى فضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدام المتهم، بعد قتله للشاب سامي بسبب خلافات سابقة على خمسه جنيهات، وسادت حالة من الفرحة بيت أسرة الشاب سامي، وأكد أيمن الرجي والد المجني عليه أن هذا اليوم هو أسعد يوم بالنسبة له بعد مقتل ابنه قائلا: «حق ابني رجع».
