لحظات مريرة تمر على سفاح الجيزة ينتظر أجله داخل محبسه، بعدما تلوثت يداه بدماء 4 أرواح، ليقبع في النهاية خلف القضبان ينتظر حبل المشنقة ليلتف حول رقبته، فلم تمنعة إنسانيته من قتل صديق عمره المهدنس «ر.ع»، ولم تسلم زوجته من جريمته أيضًا، وفتاة كانت تعمل لديه وقتل فتاة أخرى صاحبة محل أدوات كهربائية، ليصدر بحقه 4 أحكام بالإعدام، بخلاف حكم خامس بعد اتهامه بتزوير أوراق رسمية.
بعد ما يقارب الـ18 شهر من بداية الجلسات التي قضاها «قذافي فراج» المعروف بسفاح الجيزة في أروقة المحاكم بسبب جرائم القتل الأربعة التي قام بها، والحكم الصادر بحقة في واقعة اتهامة بقتل صديقة الصادر في 24 من شهر مارس لعام 2012، بعد تأييد محكمة النقض له ورفضها الطعن المقدم من قبل دفاع المتهم ليصبح نهائياً بعد التصديق عليه في أكتوبر الماضي.
الأيام المقبلة ستشهد القصاص من سفاح الجيزة
ويجلس المتهم وحيدًا بين جدران زنزانته الأربع يراجع نفسه عما فعله تجاه هذه الأرواح التي استباح دمائها منتظرًا تنفيذ حكم الإعدام بحقه، وصرحت مصادر لـ«للوطن»، أن الأيام القليلة القادمة ستشهد القصاص من سفاح الجيزة بعد رفع أوراق الدعوى لرئيس الجمهورية بواسطة وزير العدل، للتصديق على الحكم طبقا للمادة 470 من القانون الإجراءات الجنائية.
14 يوماً هي المدة المنتظرة لتنفيذ حكم الإعدام
وتنص المادة 470 على انه متى صار الحكم بالإعدام نهائياً، وجب رفع أوراق الدعوى فورًا إلى رئيس الجمهورية بواسطة وزير العدل، وينفذ الحكم إذا لم يصدر الأمر بالعفو أو بإبدال العقوبة في غضون أربعة عشر يومًا.
