مددت الولايات المتحدة الأمريكية، حالة الطوارئ الوطنية فيما يتعلق بلبنان، وأشار الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في رسالة إلى «الكونجرس» إلى استمرار أنشطة مثل نقل الأسلحة من إيران، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الغخبارية.
بايدن: أفعال إيران تقوض سيادة لبنان
وقال بايدن، إن الأسلحة التي يجري نقلها باستمرار من «طهران» إلى «حزب الله» اللبناني، تشمل أنظمة متطورة بشكل متزايد، مشيرا إلى أن الأفعال تقوض سيادة لبنان وتساهم في زعزعة الاستقرار السياسي والاقتصادي في منطقة «الشرق الأوسط».
وأوضح بايدن، أن الأنشطة تشكل تهديدا غير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية لبلاده، فيما قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي مايكل ماكول، إن نقل «طهران» للمسيرات المتطورة إلى وكلاء إرهابيين من لبنان إلى اليمن يقوض الأمن الوطني لواشنطن ويزعزع استقرار الشرق الأوسط.
وأضاف ماكول، عبر الصفحة الرسمية لمجلس النواب الأمريكي للشؤون الخارجية على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، أن قانون وقف الطائرات الإيرانية المسيرة سيمنع انتشار طائرات «طهران» بدون طيار الخطيرة.
وفي وقت سابق، قال مسؤول بارز في إدارة بايدن، إن النظام الدفاعي الموحد في «الشرق الأوسط»، لا يزال مجرد فكرة، مشيرًا إلى أن «واشنطن» تعتقد أن هناك أفقا لفكرة الأمن من منظور إقليمي متعدد الأطراف، وفقا لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
الجيش اللبناني: لن نسمح للفتنة أن تجد لها طريقاً إلى الساحة الداخلية
وفي وقت سابق، قال قائد الجيش اللبناني، العماد جوزف عون، بمناسبة «عيد الجيش»، إن الجيش سيبقى ركيزة بنيان لبنان، مضيفاً، إن الجيش لن يسمح باهتزاز الأمن ولن يسمح للفتنة أو الفوضى أن تجد لها طريقاً إلى الساحة الداخلية، فيما قالت السفيرة الأمريكية لدى بيروت، دوروثي شيا، عبر «تويتر»، إن زورقي الاستجابة السريعة الجديدين لخفر السواحل الأمريكي في مرفأ بيروت، مؤشراً آخر على الشراكة القوية بين الولايات المتحدة والجيش اللبناني.
وأضافت شيا، أن «واشنطن» تنوي تطوير برنامج دعم سبل العيش للجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي لتقديم المساعدة التي تشتد الحاجة إليها، وفقا لما ذكرته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.