وقال موقع “سبيس” المتخصص في أخبار الفضاء إن من المتوقع أن يعود الصاروخ، الذي يبلغ وزنه نحو 23 طنا متريا إلى الأرض اليوم، وذلك بعد 6 أيام من إطلاقه إلى الفضاء.
وكانت الصين أطلقت الصاروخ “لونغ مارش 5 بي” في 24 يوليو الجاري، حيث كان يحمل على متنه وحدة مختبر إلى مشروع محطة الصين الفضائية التي لا تزال قيد الإنشاء.
ولا يعرف على وجه التحديد المكان الذي سيقع فيه الصاروخ، لكن من المحتمل أن يقع الحطام في الولايات المتحدة أو الهند أو أستراليا أو البرازيل أو قارة إفريقيا أو جنوب شرق آسيا، وفقا لمؤسسة بحثية فضائية أميركية مقرها ولاية كاليفورنيا.
وكانت تقارير سابقة تحدثت عن احتمال وقوع الصاروخ في جنوبي أميركا الشمالية، بما فيها الولايات المتحدة، ونصف وشمالي أميركا الجنوبية وكل قارة إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وغالبية آسيا ومنطقة صغيرة من جنوبي أوروبا.
ويقول الخبراء الصينيون، الذين يتابعون الحدث عن كثب، إن الصاروخ لا يشكل خطرا على الأرض.
في المقابل، تقول مؤسسة الفضاء الأميركية إن 80 في المئة من سكان الأرض يقعون في دائرة البصمة المدارية للصاروخ، مما يعني أنه قد يسقط في مناطق مأهولة السكان.