قال مصطفى زمزم، عضو التحالف الوطني للتعامل الأهلي ورئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير للتنمية، إنه الرئيس عبدالفتاح السيسي أطلق التحالف الوطني للعمل الأهلي 13 مارس الماضي، وضم مجموعة من كبرى الجمعيات الأهلية بالتعاون مع الاتحاد العام والاتحاد الإقليمي للجمعيات الأهلية، ويضم 30 اتحادا نوعيا وفرعا على مستوى الجمهورية، «هنتضرر كتير بسبب الأزمة الأوكرانية ولازم يكون فيه إنقاذ لـ20% تحت خط الفقر بتدخلات مباشرة».
زمزم: لدينا قواعد بيانات محددة بتنسيق مع وزارة التضامن
وأضاف «زمزم»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم»، وتقدمه الإعلامية لبنى عسل، على قناة «الحياة»، أن الهدف الرئيسي لتكتل الجمعيات الأهلية وضع هدف رئيسي بقواعد بيانات محدده بتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي وكافة الوزارات المعنية حتى لا يكون هناك تكرارا لبعض البيانات سواء عند الجامعات الأهلية القاعدية وعددها 50 ألف جمعية.
زمزم: 24 جمعية أهلية ومؤسسة أعضاء في التحالف
واستطرد: «24 جمعية أهلية ومؤسسة أعضاء التحالف بيضموا تحتهم معظم الجمعيات القاعدية الموجودة والمنتشرة في القرى، وكان هدف الرئيس عبدالفتاح السيسي التوسع في مظلة الحماية الاجتماعية، كما أن للحكومة دور كبير في دعم الأسر، ويعمل المجتمع المدني بواقع 400 ألف أسرة، ويتم دعمهم بشكل نقدي».
وأوضح أن الجمعيات كانت تقدم مساعدات مادية وغذائية مستمرة قد تتجاوز الـ550 مليون جنيه في الشهر، لدعم 5 ملايين أسرة، مشيرا إلى أنه منذ بداية يوليو وحتى منتصفه، تم الدعم بـ540 مليون جنيه في حزمة من التدخلات الصحية والاجتماعية والمواد الغذائية والوجبات الساخنة، والكثير من الخدمات التي يجري تقديمها بشكل يومي.
وتابع: «توجد حزمة من التدخلات الطبية والقوافل، والتحالف انتهى من 125 قافلة لقرى حياة كريمة، وبعض المناطق الحدودية، وستستمر الخدمات العلاجية لأكثر من 75 ألف أسرة بشكل شهري، وهناك تدخلات خاصة بالأطراف الصناعية وعمليات العيون وكل التخصصات الطبية في القوافل، والتوجيه الرئاسي الجديد هيخلينا نغير في الاستراتيجية اللي كنا شغالين بيها».
