قال المستشار محمد فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، إن جلسة اليوم ناقشت ما صدر من رئيس الجمهورية بشأن قرارات العفو الرئاسي، لافتا إلى أن تلك القرارات تصب في صالح السلام المجتمعي والمصداقية التي يتمتع بها الحوار الوطني، وكلما صدرت قرارات عفو زادت الأجواء إيجابية وانعكس ذلك على حالة التفاعل مع قضايا الحوار الوطني.
القضايا المجتمعية متداخلة ومتشابكة
وأوضح «فوزي» أن الحوار الوطني يناقش القضايا المجتمعية بشكل متعدد ومتعمق لأن القضايا المجتمعية متداخلة ومتشابكة ويوجد تداخل بين القضايا المجتمعية والملفات الإقتصادية، مشيرا إلى أن مجلس الحوار الوطني قسم العمل إلى ثلاث محاور رئيسة وهي المحور الاقتصادي والسياسي والمجتمعي، وتم الانتهاء من المحور السياسي وناقشنا اليوم المحور المجتمعي الذي يعد أكثر المحاور تشعبا، وانتهى قرار مجلس الأمناء بالتوافق إلى تحديد قضايا المحور المجتمعي في الحوار الوطني إلى 5 قضايا أساسية وهي قضية التعليم وما يتفرع عنها من مسائل، وقضية الصحة والقضية السكانية وقضايا الأسرة والتماسك المجتمعي وقضية الثقافة والهوية الوطنية .
القضية السكانية قضية مهمة ومجتمعية
وأشار «فوزي» في مداخلة هاتفية لبرنامج «من مصر» والمذاع على فضائية «CBC» إلى أن هتم الاتفاق على أن القضية السكانية قضية مهمة ومجتمعية، مضيفا أن القضية السكانية حدث حولها نقاش متعمق جدا لأنها قد ينظر لها على أنها قضية اقتصادية وأحيانا على أنها قضية مجتمعية، متابعا: «ضياء رشوان يدير الجلسات بكثير من الصبر والحكمة وهو يعطي كل صاحب رأي وقت كاف ويصل الحوار في النهاية إلى التوافق ولا نحتاج إلى التصويت».
وأكد رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، أن باب المشاركة في الحوار الوطني مفتوحا وتتلقى اللجان المقترحات وتعرضها بشكل مناسب على مجلس الأمناء أولا بأول، مضيفا أن هيكلة الحوار وتصميمة يسهم في تنفيذ وإدارة جلساته.
