وقال اتحاد الصناعات البريطاني، إن الأعضاء أبلغوا عن نمو فوق المتوسط خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في يوليو، لكنهم يتوقعون حاليا أن يتلاشي هذا النمو في الأشهر المقبلة.
وأوضح ألبيش باليجا، الخبير الاقتصادي في اتحاد الصناعات البريطاني، أنه “مع استمرار تعرض الشركات والمستهلكين لضربات من ارتفاع الأسعار، فإن نشاط القطاع الخاص سيواصل التباطؤ والسير نحو طريق شبه مسدود”.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يرفع بنك إنجلترا المركزي معدل الفائدة يوم الخميس المقبل، بنسبة تصل إلى 50 نقطة أساس (أي نصف نقطة مئوية)، والتي ستكون الزيادة الأكبر منذ عام 1995، لتصل معدلات الفائدة إلى 1.75 بالمئة من 1.25 بالمئة، وذلك من أجل ترويض التضخم الذي بلغ أعلى مستوياته في 40 عاما عند 9.4 بالمئة.
وحذر بنك إنجلترا من أن ينكمش الاقتصاد في وقت لا حق من هذا العام، مع زيادة رسوم الطاقة بنسبة 40 بالمئة في أكتوبر المقبل، كما توقع أن ينكمش الاقتصاد قليلا العام المقبل.
وانكمش اقتصاد الولايات المتحدة بالفعل في الربعين الأول والثاني، وهو ما يعني أنها تندرج حاليا تحت التعريف الشائع لـ “الركود”، لكن المسؤولين بالإدارة الأميركية يقولون إن البلاد ليست في حالة ركود فعلي.
وتوقع صندوق النقد الدولي الأسبوع الماضي أن تشهد بريطانيا العام المقبل أضعف نمو في أي اقتصاد رئيسي باستثناء روسيا، بحسب رويترز.
وكان “بنك أوف أميركا”، توقع أن تدخل المملكة المتحدة في حالة من الركود خلال العام المقبل، مع ارتفاع التضخم والزيادة الحادة في معدلات الفائدة، وضعف طلب المتسهلكين، الأمر الذي أضر بمعدلات النمو.
