قال هشام السفطي، رئيس مجموعة المؤسسات المالية والخدمات المالية الدولية في البنك الأهلي المصري، إن البنك يستطيع الاستحواذ على أكبر عدد ممكن من العملاء في جنوب السودان بعد إنشاء أول فرع له في العاصمة جوبا، خلاف أن التواجد في جنوب السودان أمر مهم لأن دول حوض النيل تمثل أهمية كبيرة للدولة المصرية، كما أن هناك لقاءً حدث بين محافظ البنك المركزي المصري، ومحافظ بنك جنوب السودان، وهذا الأمر سهل حصول البنك على رخصة لافتتاح فرع له في جنوب السودان خلال أسابيع قليلة ومن ثم تم البحث عن مكان لافتتاح مقر، ومن ثم العمل على تجهيزه.
التحديات التي واجهت البنك الأهلي في جنوب السودان
وأضاف «السفطي»، خلال استضافته في برنامج «بنوك واستثمار»، مع الإعلامي إسماعيل حماد، الذي يُعرض على شاشة «extra news»، أن أحد التحديات التي واجهت البنك الأهلي في جنوب السودان عند افتتاح فرعه هي عدم تواجد كل شيء في جنوب السودان، مشيرًا إلى أن التحديات اللوجستية كانت كبيرة جدًا، وبذل البنك جهدا كبيرا لافتتاح الفرع الجديد له في جنوب السودان، كما أن السوق الإفريقي واعد وفي حاجة إلى الكثير من الخدمات والمنتجات، ومن الطبيعي أن يتوسع البنك الأهلي المصري في القارة السمراء للتسويق للمنتجات والخدمات المصرية.
الدولة المصرية مهتمة جدا بالسوق الإفريقي
وأوضح رئيس مجموعة المؤسسات المالية والخدمات المالية الدولية في البنك الأهلي المصري، أن الدولة المصرية مهتمة جدا بالسوق الإفريقي، وهذا اتجاه منطقي، ولذلك يدعم البنك هذا الأمر من خلال افتتاح فروع في السودان وجنوب السودان، وافتتاح مكاتب تمثيل في إثيوبيا وجنوب إفريقيا، مؤكدًا أن التحدي الأكبر للبنك الأهلي في التوسع في أفريقيا هو التشريعات القانونية، خاصة وأن هناك بعض الدول لا تسمح بوجود بنوك أجنبية، ودول أخرى تشترط وجود شريك محلي للبنك الأجنبي.
