قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، أحد علماء الأزهر الشريف، إنه كي يتحقق الفرج لأي شخص، عليه الأخذ ببعض الأمور، أهمها أن يكون لديه حالة تامة من الرضا بالله عز وجل وعن الله، وكذلك أن يكون عنده التفويض لله، ولا يشغل باله بما سيحدث فيما بعد ويعيش في حالة من القلق، موضحًا أن الأمر الثالث هو الثقة في الله عز وجل وأنه لا يخلف وعده.
الأمة الإسلامية مكرمة ومشرفة من الله
وأضاف «عبد المعز»، خلال تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون»، الذي يُعرض على شاشة «دي إم سي»، أن الولاية والكفاية والوقاية والشهادة بالله، والإعلان بهذا في عز محنة المرء وأزمته يجعل الله يمنح القوة للعبد لتحمل الصعاب وإغداقه بالفرج، مستطردًا: «عندما نقول إن الله مولانا وولينا، امتثالا للأنبياء والمرسلين الذين اتخذوا الله وليا في الدنيا والآخرة، دون إشراك إله معه، فترفع درجاتك وتزيد عطاياك وتدخل الجنة، لأنك أيقنت أن كل ما يأتي من الله خير».
مشهد قرآني يدعو إلى التفاؤل
واستشهد الداعية الإسلامي، بقول الله تعالى: «وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها وقال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين»، موضحًا أن سورة الزمر فيها مشهد قرآني يدعو إلى التفاؤل، الذي أمر به الرسول عليه السلام الذي كان دائم البِشر، فالأمة الإسلامية مكرمة ومشرفة من الله، مستشهدًا بقول الله تعالى: «هو الذي يصلي عليكم وملائكته»، وذلك إكراما للرسول عليه السلام.
