قال المهندس ياسر عبد البارئ، رئيس برنامج صناعة الإلكترونيات بهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، إن صناعة الرقائق الإلكترونية، تنقسم إلى التصميم والتصنيع، والاحتياج إلى الرقائق يتزايد بشكل كبير، ووصل حجم تمويل قطاع التصميم في الرقائق عالميا، إلى أكثر من 600 مليار دولار، مضيفا أن الرقائق الإلكترونية تستخدم في جميع الأجهزة المحيطة بنا، حتى محطات الطاقة الشمسية ولمبات الليد المسؤولة عن الإضاءة الموفرة للطاقة، وكذلك شاشات التلفاز والموبايل والكمبيوتر.
زيادة الاحتياج إلى الرقائق الإلكترونية سبب الأزمة
وأوضح «عبد البارئ»، في مداخلة هاتفية لبرنامج اليوم، مع الإعلامية سرة حازة، والمذاع على فضائية «dmc»، أن زيادة الاحتياج إلى الرقائق الإلكترونية نتج عن زيادة الطلب على الأجهزة الإلكترونية بالتزامن مع انتشار فيروس كورونا، ومنها الإقبال على التعليم الإلكتروني والعلاج عن بعد وظهور السيارات الكهربائية التي تعتمد على الرقائق الإلكترونية، لافتا إلى أن دول العالم الكبرى ومنها الصين وأمريكا تخصص مبالغ مالية كبرى لإنشاء مصانع الرقائق الإلكترونية لتغطية الاحتياجات إليها.
دعم حكومي لتوطين صناعة الرقائق الإلكترونية في مصر
وأشار المهندس ياسر عبد البارئ، إلى أن هناك تحالفات بين الدول لتوفير الرقائق الإلكترونية، لافتا إلى أن الدولة المصرية بدعم من القيادة السياسية، تتجه إلى دعم تصميم الرقائق الإلكترونية، من خلال الشركات المحلية والعالمية المقامة على أرض مصر، في ظل وجود العقول المصرية القادرة على التصميم بشكل ابتكاري، بالإضافة لإنتاج كميات وفيرة من الشرائح الإلكترونية المستخدمة في صناعة الأجهزة الإلكترونية الحديثة، لسد احتياجات السوق المحلي.
