قال نجاد البرعي عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إنّ الأسماء التي طُرحت في المجلس لها قيمة ووزن، وعمل مع 80% منهم، ويعرفهم معرفة شخصية بحكم الزمن وتقاطع السبل، مشددًا على أن الاختيار كان موفقا، وجرى اختيار الجميع وفقا لمعايير معقولة ومنضبطة.
وأضاف البرعي، في حواره مع الإعلامي أحمد الطاهري، مقدم برنامج «كلام في السياسة»، على قناة اكسترا نيوز، أن ما يحدث الآن ليس الحوار، لأن أعضاء المجلس ينسقون ويعدون الحوار: «أشكر منسق الحوار الكاتب الصحفي ضياء رشوان لأنه يمتلك القدرة على النقاش والاستمرار وقتا طويلا ولا يتعجل المشاركين».
اختبار أساسي في الجلسة بعد المقبلة
وتابع عضو مجلس أمناء الحوار الوطني: «لدينا اختبار أساسي في الجلسة بعد المقبلة، هل يمكننا عبور الاختيارات الصعبة أم لا؟ وعموما، فأنا أرى أن الحوار في حد ذاته هدف، بعدما كنا نتراشق بالحجارة منذ سنوات قليلة».
وشدد على أنّ مجرد عقد الحوار الوطني وجلساته، نجاح لمن دعى إليه، ونجاح لمن رتب له، ونجاح للقوى المشاركة في الحوار، ونجاح للمجتمع أنه سيرى فرقاء مختلفين قادرين على أن يتبادلوا الآراء بسخونة، ويخرجوا في النهاية أصدقاء.
الاختلافات واردة
وأكد: «ما سيتم رفعه هو الآراء التي ستخرج من لجان الحوار، ومن الوارد أن نختلف وتتضارب الآراء والمصالح، فنحن لسنا صوتا واحدا أو رأيا واحدا، لكن الإبداع في هذا الأمر، هو الوصول إلى الاتفاق رغم الخلاف، لكن تصدير أن المسألة سهلة، وستمر دون أي عقبات لن يحدث، ستحدث مناقشات كثيرة وهو ما حدث بالفعل في المحور الاجتماعي».
