تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول ما هو حكم صوم العشر الأوائل من شهر الله المحرم؟ وأعادت الدار نشر الفتوى عبر الصفحة الرئيسية لموقعها الرسمي، موضحة أهمية صيام النوافل في هذا الشهر الذي يعد الأول من العام الهجري الجديد 1444، كما يعد أول الأشهر الحرم الأربعة «المحرم، رجب، ذي القعدة، ذي الحجة».
حكم صوم العشر الأوائل من المحرم
وبخصوص الإجابة على سؤال حول حكم صوم العشر الأوائل من شهر الله المحرم قالت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي إنه: يُستَحبُّ شرعًا الصوم في شهر الله المحرم؛ في أوله وفي وسطه وفي آخره؛ لما روى مسلمٌ في صحيحه، عن أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللهِ الْمُحَرَّمُ، وَأَفْضَلُ الصَّلاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلاةُ اللَّيْلِ».
دار الإفتاء المصرية
وقالت دار الإفتاء المصرية إنه يتأكد استحباب التنفل بالصوم في هذا الشهر في أيام التاسع والعاشر والحادي عشر منه؛ لما روى مسلمٌ في صحيحه، عن أبي قتادة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ»، وعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «لَئِنْ بَقِيتُ إِلَى قَابِلٍ لأَصُومَنَّ التَّاسِعَ»، والله سبحانه وتعالى أعلم.
صيام يوم عاشوراء
وعن صيام يوم عاشوراء قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن صيام يوم عاشوراء سيكون الاثنين المقبل، ويوم الأحد يكون 9 عاشوراء، لافتا إلى أن هناك صورا كثيرة لصوم عاشوراء، لكنه بين 3 صور منها وهي إما صيام التاسع والعاشر والحادي عشر من شهر المحرم، أي يوم قبل عاشوراء ويوم بعده، أو صوم تاسوعاء وعاشوراء، وإن لم يستطع فلا يفرط المسلم في صيام يوم عاشوراء.