بايدن: لم نبلغ «طالبان» بالغارة على «الظواهري» ولم يسقط أي ضحايا مدنيين – أخبار العالم – بوابة مشاهير

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، تعليقا على مقتل أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة، إن الظواهري كان أمير «القاعدة»، وقد لعب هذا الدور واستخدم سلطته عبر أتباعه المنتشرين في جميع أنحاء العالم، وواصل تشجيع الهجمات على الولايات المتحدة.

لم يتم تنبيه «طالبان» باستهداف الظواهري

وأضاف بايدن في المؤتمر الصحفي الذي يعقد الآن: «لدينا فيديو هذا العام تتضح فيه هذه القضية، لقد بنى الظواهري نموذجًا يسمح له بقيادة شبكة عالمية، وهو يعد أحد آخر شخصيات القاعدة الرئيسية»، وأوضح بايدن أنه يتوقع التزام طالبان باتفاق الدوحة، ووجود الظواهري في وسط كابول كان انتهاكًا واضحًا لذلك، كما يتوقع أن يستمر الحوار مع طالبان حول الأمور المهمة، بما في ذلك الضربة التي قامت بها أمريكا، وأنه لا ينبغي السماح للقاعدة بالعودة إلى أفغانستان.

لم يتم قتل أي فرد باستثناء الظواهري

وقال بايدن: «هنا لم يكن هناك أي أمريكي في كابول، وليس لدينا دليل على وفاة أي شخص آخر باستثناء الظواهري، ونحن نعلم أن كبار أعضاء حركة حقاني في طالبان كانوا على علم بوجود الظواهري في المنزل الآمن في كابول، ولم يكن لدينا سبب للاعتقاد بأنه سيكون هناك أي خسائر أخرى، ولعدة سنوات، كانت الولايات المتحدة على علم بوجود شبكة تحمي الظواهري». 

وتابع، «قمنا بتحديد هوية الظواهري في كابول، وعلى مدى عدة أشهر نجحنا في تكوين نظرة ثاقبة بالنسبة للآخرين الموجودين هناك، وكان كبار مسؤولي حركة حقاني على علم بوجود الظواهري في كابول، واصل الظواهري تصوير مقاطع فيديو، وربما يكون قد سجل مقاطع فيديو يمكن إذاعتها بعد وفاته». 

بايدن تابع موقف الظواهري بالتنسيق مع المخابرات

وقال بيان صادر عن مسئول في البيت الأبيض أن بايدن تلقى معلومات تحديثات طوال شهري مايو ويونيو، وبايدن مشغولا مع الاستخبارات، كما اجتمع النواب والنواب خلال شهري يونيو ويوليو في البيت الأبيض، وفكروا من خلال كيفية تخفيف مخاطر الحرب على الإرهاب والتكاليف المتوقعة في المستقبل، وسأل الرئيس عن الخيارات التي من شأنها أن تقلل الخسائر الجانبية، ثم سمح بضربة جوية دقيقة، وبمجرد أن أتيحت الفرصة تم تنفيذها بواسطة طائرة بدون طيار.

وأضاف البيان: «نحن واثقون من أننا قتلنا الظواهري فقط، ولم تتضرر عائلته، لقد اتخذنا كل الاحتياطات لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين، وأصبح المنزل الآمن الذي استخدمه الظواهري فارغا الآن، وقد نقلت شبكة حقاني عائلته إلى مكان آخر في محاولة لإخفاء كل الأدلة على وجود الظواهري هناك».