قال اللواء شريف باسيلي، رئيس الشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين التابعة لوزارة التموين، إنّ المشروع القومي للصوامع تم بتكاتف الجهود من جميع الجهات المعنية، كاشفًا عن أنّ مصر كان لديها بعام 2014 مليون و200 ألف طن، والآن لديها 3,4 مليون طن نتيجة الصوامع الجديدة المجهزة بأعلى ميكنة وتكنولوجيا.
توازن بين القمح المحلي والمستوردة
وأضاف باسيلي، في حوار مع الإعلامية أسماء يوسف ببرنامج «8 الصبح» المُذاع على شاشة «dmc»، أنّ القمح سلعة استراتيجية، يتم الآن تخزينها بشكل منضبط، لافتًا إلى تحقيق توازن بين القمح المحلي الذي يأتي من المزارعين المصريين، والمستورد من عدة دول مثل أوكرانيا وروسيا ورومانيا وفرنسا وأمريكا.
الصوامع الجديدة توفر 6 مليارات جنيه سنويًا
وأوضح رئيس الشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين، أنّ طريقة التخزين القديمة كانت تتم بتخزين القمح في الشون دون سيطرة أو حوكمة، ما ينتج فاقد لا يقل عن 10%، ويعادل نحو مليون طن، أي أنّ تكلفة الفقد نحو 6 مليارات جنيه سنويًا، كاشفًا عن أنّ تكلفة الصوامع الجديدة لم تتجاوز تكلفة الفقد لعام واحد.
التوسع في إقامة صوامع بالصعيد
ولفت باسيلي، إلى استهداف التوسع في إنشاء صوامع جديدة لتغطية كميات القمح المنزرعة حاليًا في التوسعات الجديدة بتوشكى وشرق العوينات والفرافرة ومستقبل مصر، مشيرًا إلى استهداف إقامة توسعات في الصوامع بالصعيد، مثل قنا وأسيوط وسوهاج والمنيا كونه أكبر مستهلك للقمح.
