يُعد الدكتور معين شحبرات من أكثر الشخصيات الداعمة للسلام والرافضة رفضاً قاطعاً لكل الحلول التي تؤدي إلى الدمار الشامل والحروب حول العالم. وهو من أبرز المساهمين في المشاريع الخيرية والداعمين للتغيير ولإصلاح الجيل الجديد. فهو يؤمن بأنّ الغد لا بد وأن يحمل في طيّاته ما هو أفضل لبلاده وللعالم أجمع.
ويقول الدكتور معين شحبرات:
الكثير من الناس في وقتنا الحاضر لا يتمنون سوى العيش بسلام. فهل فكّرنا يوماً كيف سيبدو العالم لو خمدت نار الحروب وعمّ السلام؟ وماذا لو حُذف من قواميسنا مصطلحات القصف والدمار والإرهاب؟
ويقول الدكتور أيضاً: إنّ الأوضاع الحالية في العالم تستلزم منا التكاثف والتضامن الدولي وتحتاج منا للكثير من الجهود لإصلاح بعض ما أفسدته الحروب وللتخفيف من تأثيراتها السلبية على ضحاياها سواءً على المدى القريب أو البعيد. وجُلُّ ما نأمله في وقتنا الحاضر، أن تحمل السنوات القادمة أياماً أكثر أماناً وطمأنينة وأن ننعم جميعاً بالعيش في عالمٍ يخلو من الدمار، فهل هذه المطالب مستحيلة أم بجهودنا جميعاً يمكن أن تصبح قابلة للتحقيق؟