بقلم : أشرف عمر
مخرجات الازهر منذ اكثر من ثلاثون عاما ضعيفة وغير مثقفة وغير مؤثرة في تكوين شخصية الانسان وبناءة دينيا واخلاقيا
ويؤكد ذلك الامر بان حركة التواصل بين شيوخ الدين والانسان اصبحت مفقودة و هذا الامر ادي الي ازدياد عدد الجرائم والبعد عن الدين والمساجد التي لم تعد جاذبة للكثير
وازدياد حالات الالحاد والانتحار والغش والطلاق والزنا والسرقة وعدم وجود الضمير الانساني لدي الكثير ، و الكثير من المشاكل الاجتماعية الاخري التي دمرت المجتمع
والتي من المفترض ان الدين يعالجها عن طريق رجال الدين الذين فشلوا في هذة المهمه
وقد فشل هؤلاء في معالجتها بسبب الضعف البين لديهم وعدم جاذبيتهم للانسان
و هذا ادي الي خروج اخرين ممن لا يمتهنون مهنه العمل في المجال الديني بفتاوي اصبحت تؤثر في شرائح كثيرة من المجتمع ولهم روادهم ومريديهم
و منها فتوي عدم ارضاع الصغير او عدم خدمة الزوج
وهذا الامر ليس من بنات افكارهم كما يعتقد البعض وانما يمثل فكر كثير من رجال الدين وتم تدريسة في كليات الحقوق في مادة الشريعه
ولكن ماهو وضع شيوخ الدين ومخرجات الازهر في المستقبل وعلاقتهم بالانسان بعد ان تقدمت التكنولوجيا والفتاوي الالكترونية
وانفتح العالم واصبح قرية صغيرة تستطيع من خلالها ان تصل لاي مكان في الدنيا وبرامج التيك التوك واهتمام كافة الاسر بها
فان مهمتهم ستكون صعبة للغاية ولن يكون لهم دور فعال في التاثير علي شخصية الانسان الحديث.الذي اصبح اهتمامه بمديات الحياة اكثر من الثقافة الدينيه
كما ان بقاء رجال الدين علي حالهم من ناحية الشكل واللباس وطريقة الاداء التي لم تعد مؤثرة في كثير من الشباب سيجعل مهمه رجل الدين في المستقبل صعبة ولن تكون محل اهتمام وسيبحث الشباب عن مصادر اخري للمعرفة اذا رغبوا في ذلك
لذلك فانه من الواجب علي المدارس الدينية والازهر والمتخصصين قراءة الواقع والمستقبل بجدية وان يعدوا رجال دين للمستقبل الحديث يجددوا فيه الخطاب الديني وان يغيروا شكل العلاقة بينهم وبين الانسان الذي لم يعد في حاجه الي سماع قصص لا تتناسب وجدليات مع ما يحدث في الانسان بسبب التقدم التكنولوجي الهائل رجل الدين تم تربيتةلكي يقدم رسالته الي الجميع وفي مختلف الطبقات والشرائح ينبغي ان يكون مؤهلا لكل الازمان والتغيرات التي ستحدث والا سيفقد مكانتة نهائيا في ظل هذا التقدم الهائل وماديات الحياة التي طغت علي الانسان