قال محمد الصعيدي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن النماذج الناجحة هم أشخاص استطاعوا تحويل السقطات إلى نجاحات، مشددًا على أن الإنسان يجب أن يتمتع بنظرة أشمل للأمور، وأن يكون لديه جزء من الحكمة مفادها أن الخطوات بها سقطات وإيجابيات، لكن السقطات تُغذيه يتعلم منها حتى يصل إلى مدى أبعد.
وأضاف الصعيدي، خلال لقائه ببرنامج «صباح الخير يا مصر» المُذاع على قناة مصر الأولى، اليوم الأحد: “عندما انتهيت من دراسة الطيران اندلعت أحداث يناير 2011، ولم يكن هناك عمل في مجال السياحة والطيران لفترة طويلة، واتجهت إلى أعمال خاصة وبسيطة، مثل تشطيب البيوت وعملت في مواقع، إلى أن أراد الله أن تكون لي وظيفة في الطيران المدني”.
وحول المسيرة السياسية، قال: إن جزءًا مهم جدًا من أي مسيرة لأي شخص أن يكون ابن مجتمعه، حيث يجب أن يكون هناك تفاعل حقيقي بين الإنسان الذي يعمل في السياسة ومجتمعه مثل منطقة السكن ومنطقة العمل.
وتابع: “دايمًا تبقى متفاعل مع الناس وعارف قصصهم، واللي متفاعل مع مجتمعه بتبقى عنده رؤية مختلفة بكيفية تحسين الواقع وأول حاجة بيفكر فيها هي السياسة كنوع من التفاعل المجتمعي الحقيقي”.
الفشل في التخطيط هو تخطيط للفشل
وأكد عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الفشل في التخطيط هو تخطيط للفشل في حد ذاته، مشددًا على أهمية التخطيط اليومي، بحيث يجب أن يحدد الإنسان ما سيفعله ويكتبه على مدار اليوم، معقبًا: “يجب أن يعلم الإنسان جيدًا أن كل تحركاته تخدم هدفًا بعيدًا، وبالتالي ليس من الشرط أن يكون الهدف محددًا بدقة، لكن يمكن أن يكون مرنًا وقابلًا للتغيير، كما أن مراجعة الذات نوع من أنواع الحكمة، لكن يجب أن نتجنب جلد الذات”.