شنت الفنانة انتصار، هجومًا حادًا على مروجي الشائعات ضدها خلال الفترة الأخيرة، مؤكدة أنها مادة مثيرة لأنها صريحة فيما تقول.
وأضافت انتصار خلال حوارها ببرنامج «الستات»، مع الإعلامية مفيدة شيحة، والمذاع عبر فضائية «النهار»: «الناس مش متعودة على الصراحة، ولما تطلعي تقولي الحقيقة الناس تستغرب، ويخافوا يصدقوا وبيهجموا».
وتابعت: «أنا مقلوتش أني بشاهد الأفلام الإباحية أساسا، وفي حد يبدأ خبر والكل يمشي وراه، ومحدش بيجتهد يشوف الخبر الأساسي وايستغرب من هذا الأمر وفي ناس كبيرة لم تهتم بمشاهدة مقطع الفيديو والتحقق من الأمر».
وأضافت الفنانة انتصار: «أنا مادة مثيرة، وواضحة، وصريحة، وهذا الأمر يسبب أن الكثيرين يريدون الصعود على أكتافي والظهور وعمل قصة، وبعد ذلك تحصل فتنة، ونار في الهشيم، وما يحدث هو فراغ».
نص تصريحات انتصار
وكانت الفنانة انتصار، قد أثارت حالة جدل واسعة قبل سنوات خلال تقديمها برنامج “نفسنة”، بعدما طالبت خلال الحلقة جموع الشباب غير القادر على الزواج بمشاهدة هذه الأفلام بدعوى “تصبير نفسه”، وهو ما رفضته شيماء التي أكدت أن الدين الإسلامي قال “من لم يستطع فعليه بالصوم وليس بمشاهدة الأفلام الإباحية”.
وبررت انتصار خلال الحلقة عن وجهة نظرها في مشاهدة هذه الأفلام وتشجيع الشباب على مشاهدتها قائلة: “في رجالة كتير قبل الدخلة محدش شرح لهم إزاي العلاقة الجنسية في الزواج، وأفلام البورنو والكتب أفادتهم كثيرًا في فهم التعامل مع واحدة ميعرفهاش.. بتعرفهم إزاي يبقى زوج ويكفّيها وإزاي يجيب أولاد”.
وقالت إنها تعرف قنوات تعرض هذه الأفلام بشكل درامي وهي تفضل مشاهدتها، لترد عليها شيماء بـ “انتي متابعة بقى” طالبة غلق هذه المواقع وحجب هذه الأفلام التي تفسد الشباب، لتجيب انتصار أنها تحب مشاهدة هذه الأفلام، مؤكدة أن الدول التي تقوم بحجب المواقع الإباحية وتمنع هذه الأفلام تظهر فيها حالات الشذوذ بكثرة”.
وبسبب تصريحات انتصار، قام عدد من المحاميين برفع بلاغات للنائب العام بتهمة نشر الفسق والفجور، كما رد عليها العديد من رجال الدين.
كما لم تسلم من حملات الهجوم والسخرية عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
